البرنامج:
19:30: التجمّع والتضييفات
19:45: عرض فيلم "حفنة تراب" / 2008 / 52 دقيقة / بالعربية مع ترجمة إلى الإنجليزية.
المكان: حيفا، مسرح خشبة

يوثّق فيلم "حفنة تراب" لاجئين فلسطينيين يقطنون اليوم في كلّ من حيفا، رام الله، الأردن، وسوريا، تمّ طردهم من طيرة حيفا وقرى أخرى أثناء حرب 1048، ويستعرض خلال التوثيق الطريقة التي تمّ من خلالها تناقل قصة جيل النكبة (الذين لا زال بعضهم حتى اليوم يحتفظون بحفنة من تراب قريتهم) إلى الجيل التالي.
بعد عرض الفيلم، سنقوم بإجراء حوار مع المخرجة، ساهرة درباس، والباحثة روضة غنايم، المختصة في التاريخ الشفوي والذاكرة الجمعية في سياق أحداث النكبة. وستقوم غنايم باستعراض مقتطف من بحثها الشامل الذي استمر على مدار السنوات العشرة الماضية، والمركّز حول مدينة حيفا وتاريخها الاجتماعي من خلال شهادات سكانها، من ظلوا فيها ومن طردوا منها، ويركّز على أهمية شهادات اللاجئين/ والناجين من النكبة، في فهم التاريخ

الرجاء التسجيل عبر الرابط  (يقام الحدث باللغة العبرية، وفي حال كانت هنالك حاجة إلى ترجمة، الرجاء الإشارة إلى الأمر من خلال النموذج):

ساهرة درباس: مخرجة، منتجة مستقلّة لأفلام وثائقية، ولدت في حيفا. من ضمن أفلامها: "غريبة في بيتي" الفائز بجائزة أفضل الأفلام الوثائقية في مهرجان "أمل" في إسبانيا سنة 2009، فيلم "عنب كريستال": قصة هند الحسيني، الدراما الوثائقية "عروس القدس" وفيلم على عتبة المنزل" الفائز بجائزة الفيلم الوثائقي الأفضل في مهرجان "الأرض" في إيطاليا. وقد أنتجت درباس فيلم "حفنة تراب" تكريما لذكرى والدها المتوفى بتاريخ 14.5.2004 (بعد 56 عاما على النكبة).
روضة غنايم: باحثة فلسطينية تقطن في مدينة حيفا. على مدار عشرة سنوات، بحثت في تاريخ حيفا منذ نهاية العهد العثماني حتى يومنا هذا. وقد اعتمدت في دراستها أسلوب الكتابة "من الأسفل إلى الأعلى" (من الجزئي إلى الكلّي)، وروت قصة المدينة من خلال أربعة أحياء عربية إلى جانب الحي الألماني، من خلال مقابلات أجرتها مع السكان القاطنين في الأحياء الخمس. وقد أطلقت سنة 2021 مبادرة حي وزقاق، التي توثّق تاريخ مدينة حيفا من خلال قصص سكانها المطرودين منها، وأولئك الباقين فيها.