1. الطاقم
الهيئة الإدارية
لجنة المراقبة
2. مؤتمر خاصّ بعودة اللاجئين الفلسطينيين
3. نشاطات في المحيط
جولات في بلدات عربية مهدّمة
مناسبات إحياء ذكرى
نشاطات مرافعة، دفاع وتأييد
نشاط مباشر
ذاكرة وصل وتوسّط
فرع القدس
4. إنتاج المعرفة ونشرها
موقع إنترنت
مركز معلومات
كرّاسات
موادّ بصريّة – مرئيّة
شهادات بالفيديو
دوريّة "سِدِق"
معرِض
ذاكرات في وسائل الإعلام
نشرة – بروشور بالإنكليزية
5. التربية والتعليم
رزمة تعليمية لتعليم النكبة
العمل مع مجموعات من العاملين بالتربية والتعليم
مجموعة شبّان تتعلّم عن النكبة
أمسيّات دراسية للجمهور الواسع
ورشات ومحاضرات لمجموعات
مشروع مشترك مع مَهْباخ – تغيير
مشاركة في مؤتمرات
6. تطوير تنظيميّ
تطوير قدرات داخل التنظيم
تخطيط إستراتيجيّ وتجنيد موارد
التطوّع في ذاكرات



جمعية ذاكرات (جمعية مسجلة رقم 580389526) وضعت نُصب أعينها هدف أن تأتي بذاكرة النكبة والحديث عنها إلى المجتمع اليهوديّ في إسرائيل. إنها ذاكرة بديلة، مضادّة، للذاكرة الصهيونية المُهيمنة. النكبة هي كارثة الفلسطينيين من سنة 1948، هدم القرى، الطرد والقتل، إلاّ أنها، أيضًا، جزء جوهريّ من تاريخ اليهود الذين يعيشون هنا. في النكبة هُدمت بشكل كامل، تقريبًا، الثقافة الفلسطينية، وكذلك، أيضًا، العلاقات التي كانت قائمة بين العرب واليهود. النكبة هي جزء من التاريخ الذي تمّ إسكاته، ومحوه، تقريبًا، من المشهد الطبيعيّ الماديّ للبلاد. وقعت أحداثها، أساسًا، عام 1948 إلاّ أنّ إسقاطاتها وتبعاتها لا نزال نرى انعكاساتها في أيّامنا بصور مختلفة. ذاكرات تؤيّد حقّ اللاجئين الفلسطينيين في العودة، وهو حقّ شخصيّ، مدنيّ، لكلّ مُهجَّرة ومُهجَّر تمّ طردهم من بيوتهم، وترى إلى العودة فرصة لإنشاء علاقات أخرى بين العرب واليهود في البلاد.

عام 2008 حلّت ذكرى مرور ستين عامًا على النكبة بموازاة الاحتفالات بستين عامًا على قيام دولة إسرائيل. أدّى ذلك إلى زيادة الوعي للمأساة التي مكّنت من إنشاء الدولة اليهودية. كانت النكبة مصطلحًا جاريًا في ما لا يُعدّ ولا يُحصى من التعليقات في وسائل الإعلام، وقد جاء ذلك، أحيانًا، في سياقات أخرى تمامًا، أيضًا (مثلاً، مشجّع هبوعيل تل أبيب الذي ندب على هدم قاعة أوسيشكين، مُسمّيًا ذلك "نكبة مشجّعي هبوعيل"). تشكّل شعور بأنّ الجميع يتحدّث عن النكبة، لكنّه ليس أكيدًا أنّهم يعرفون عنها أكثر. لربّما كان هناك من اهتمّ وبحث عن معلومات في أعقاب الاستخدام المُتكرّر للـ"نكبة"، إلاّ أنّ الانطباع هو أنّ الإسرائيليين الذين تعلّموا عنها الكثير فعلاً، ليسوا كُثرًا، في أعقاب استخدام المصطلح.

واصلت ذاكرات عام 2008 تفعيل مشاريع الجولات لبلدات فلسطينية من النكبة، مناسبات إحياء ذكرى، مركز معلومات، معرِض، دوريّة "سِدِق"، أمسيات دراسية، شهادات بالفيديو، نشاطات تربية وتعليم مختلفة. وقد برز هذا العام مشروعان جديدان: مؤتمر في تل أبيب عن عودة اللاجئين الفلسطينيين، وإصدار رزمة تعليمية بالعبرية لتعليم النكبة في المدارس اليهودية.

نشاط الجمعيّة مقسّم إلى أربعة مجالات، وكذلك، أيضًا، هذا التقرير:
نشاطات في المحيط؛ إنتاج معرفة ونشرها؛ تربية وتعليم؛ تطوير قدرات تنظيمية.

الطاقم

إيتان برونشطاين، مديرًا (وظيفة كاملة)
من مُقيمي ذاكرات. كان يعمل قبل ذلك في التربية السياسية في عدد من المنظّمات. وُلد في الأرجنتين، وفي سنّ خمس سنوات هاجرت أسرته إلى إسرائيل، وسكنت كيبوتس باحان. وقد سكن في السنتين الأخيرتين تل أبيب، على بعد مِائة متر شمالاً من قرية صُمّيل. هو أب لثلاثة أبناء وبنت. يحمل اللقب الثاني في تعليم التأويل من جامعة بار إيلان.

نورما موسي، نائبة المدير (4/3 الوظيفة)
من مُقيمات ذاكرات. أمّ لعماليا. وُلدت في الأرجنتين ونشأت في كيبوتس عمير. تعلّمت الفنون في بتسلئيل، وهي اليوم طالبة دكتوراة في دراسات التأويل في جامعة بار إيلان. هي مرشدة مجموعات وباحثة في مجال الحضارة المرئيّة.

طاليا فريد، إدارة معرفة وتصميم (ثلاثة أرباع الوظيفة)
انضمّت إلى ذاكرات عام 2003، وقد اكتسبت فيها قدرات تصميم وإدارة معرفة. تحمل اللقب الأول في علم الاجتماع وعلاقات الأقليات من جامعة بوسطن، كما تحمل اللقب الثاني في علم النفس الاجتماعيّ من جامعة تل أبيب. وُلدت طاليا في الولايات المتحدة، وتسكن في تل أبيب منذ عام 1997.

رنين جريس، مشروع شهادات (نصف وظيفة)
انضمّت رنين إلى ذاكرات عام 2004. وهي تقوم بدور الإرشاد في برنامج خاصّ بتمكين النساء، الأبوّة (الأمومة) والنسوية. ناشطة في عدّة منظمات خاصّة بالتغيير الاجتماعيّ، مثل السِّوار، وهي حركة عربية نسوية لدعم ضحايا الاعتداء الجنسيّ. استكملت اللقب الأول في العمل الاجتماعيّ في جامعة تل أبيب، وهي تتعلّم هناك اليوم لنيل اللقب الثاني في العمل الاجتماعيّ العِياديّ (الإكلينيكيّ). وُلدت في كفر ياسيف وتسكن في حيفا.

عمر إغبارية، مركّز جولات (نصف وظيفة)
عمر مرشد مجموعات مهْنيّ وخصوصًا في مجال الصراع العربيّ اليهوديّ. ركّز في مدرسة للسلام في نافيه شالوم مجال أبناء الشبيبة، قبل أن انضمّ إلى ذاكرات عام 2006. وهو يعمل اليوم، أيضًا، مركّزًا بلديًّا في برنامج كَرِيف للمشاركة في التربية والتعليم. تعلّم في الجامعة العبرية إرشاد مجموعات، بالإضافة إلى دراسات الشرق الأوسط والأدب العربيّ. وُلد في قرية المشيرفة، ويعيش مع أسرته في نافيه شالوم/واحة السلام.

إستر جولدنبرغ، مديرة مكتب (نصف وظيفة)
درست موضوع التاريخ في جامعة تل أبيب. وُلدت في القسم المجريّ من رومانيا وهاجرت إلى إسرائيل مع أسرتها في سنّ 10 سنوات. انضمّت إلى ذاكرات عام 2006، وتهتمّ، أيضًا، بنشاطات أخرى في منظمات مختلفة. تخصّصت في ذاكرات وتقوم بإرشاد جولات في يافا.

تومر جردي، محرّر دوريّة "سِدِق" (نصف وظيفة)
كاتب وباحث في الحضارة والتاريخ. يعيش في جنوب تل أبيب. يحمل اللقب الأول في الأدب والتربية من الجامعة العبرية، وقد استكمل اللقب الثاني في التربية المتداخلة الثقافات في جامعة فراي في برلين. انضمّ تومر إلى ذاكرات عام 2006.

ميخال بادِه، مركّزة تطوير موارد (نصف وظيفة)
تستكمل بحثًا لنيل اللقب الثاني في علم الإنسان – الأنتروبولوجيا في جامعة بن غوريون، عن لقاء الإسرائيليين مع النكبة في المحيط الإسرائيليّ، عن طريق جولات جمعيّة ذاكرات. تعيش في تل أبيب.

عاميه جليلي، مركّزة تربية (4/3 الوظيفة)
انضمّت إلى ذاكرات في بداية 2007. عملت في العمل الجماهيريّ في مواضيع خاصّة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية. تحمل اللقب الأول في علم الاجتماع وعلم الإنسان – الأنتروبولوجيا من الجامعة العبرية، واللقب الثاني في العمل الاجتماعيّ الجماهيريّ من جماعة مكجيل في كندا. نشأت في كيبوتس عمير، وتعيش في تل أبيب.

أفيفيت جروس- ألون، تصميم جرافيّ (نصف وظيفة)
أنهت اللقب الأول في تصميم الإعلام المرئيّ في المعهد التكنولوجيّ في حولون. أمّ لنعومي المولودة في آذار العام 2009.

رونا إفن، مركّزة مؤتمر عن عودة اللاجئين (نصف وظيفة)
عملت في ذاكرات نصف سنة، وقامت بتركيز المؤتمر. رونا ناشطة سياسية وتسكن في يافا.

أوشرا بار، مديرة مكتب (نصف وظيفة)
انضمّت إلى ذاكرات في أيلول وبدّلت إستر جولدنبرغ.

تومر بليطي دجان، مرشد مجموعة معلّمين في القدس (مهْنيّ مستقلّ - فريلانسر)
معلّم ومربٍّ في مدرسة ثانوية بالقدس. يُرشد معلّمين ويعمل في تطوير المعرفة، اللغة والثقافة المهْنيّة لدى المعلّمين. يحمل اللقب الأوّل في الكتاب المقدّس والرياضيات، واللقب الثاني في علم الاجتماع والتربية. يكتب رسالة الدكتوراة عن تأهيل المعلّمين.

عوديد تسيبوري، مركّز مجموعة شبيبة ذاكرات. (مهْنيّ مستقلّ - فريلانسر)
يعمل في التعليم الرسميّ وغير الرسميّ. يحمل اللقب الأول في التاريخ والتربية من معهد – سمينار الكيبوتسات.

هداس سنير، محقّقة مُستقصية لمعرِض "عنف مؤسِّس" 1947-1950

تمار أفراهام، مركّزة نشاطات في القدس (مهْنيّة مستقلّة - فريلانسر)
مركّزة مجموعة تعلّم وفعالية عن النكبة في القدس الغربية. تحمل اللقب الثاني في علم اللاهوت الكاثوليكيّ. كما تعلّمت اليهودية، الإسلام، علوم الأديان والتاريخ. تعيش في القدس.

الهيئة الإدارية

إيتان رايخ، رئيسًا
شلوميت باومن
أوري جوفر
دليت باوم
طاليا فريد
سيستين سدرجرن
حفيئير صباح

لجنة المراقبة

أحمد حجازي
خلود إدريس


قبل أن ننتقل إلى وصف النشاط الجاري لذاكرات، سنتناول ذروة ما حقّقته هذا العام:

مؤتمر عن عودة اللاجئين الفلسطينيين
 

أقيم لأوّل مرّة مؤتمر سياسيّ في إسرائيل موجّه إلى الجمهور اليهوديّ، ومبنيّ على أساس الاعتراف بحقّ العودة. وقد وضع هذا المؤتمر نُصب عينيه هدف تطوير تفكير أوّليّ حول إمكانيّات عودة لاجئين فلسطينيين، كما يستوجب القرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة. فبدلاً من الاشتغال بحقّ العودة القانونيّ والتجريديّ، طمح هذا المؤتمر إلى الاشتغال بالعودة العملية. أقيم في بيت صهاينة أمريكا – تسيوني أمريكا في تل أبيب، وهو ما لم يغب عن أعين وسائل الإعلام غير الكثيرة التي غطت إقامته. قامت رونا إيفن بتركيز المؤتمر، وقد رافقها طاقم توجيه من العاملين في ذاكرات. شارك في المؤتمر 300 رجل وامرأة، أغلبهم إسرائيليّون، وقد فاق ذلك جميع توقعات المنظّمين. حظي المؤتمر بردود فعل كثيرة في البلاد والعالم من قبل مؤيّدي حقّ العودة. كما تبلورت في المؤتمر عدّة نصوص مهمّة لنشرها في "سِدِق". وقد ردّ بِن درور يميني في صحيفة معاريف بمقال عدائيّ ضدّ المؤتمر "الذي يعِد بأنهار من الدم في البلاد" على حدّ قوله. ورافق المؤتمر بعض الفعاليات الأخرى. فمعرِض لمشروع "ذاكرة وصل وتوسّط" أقيم في ردهة الدخول إلى المؤتمر. وأقامت ديانا ألون ورشة عرضت فيها مشروع أرشيف شهادات لاجئين فلسطينيين في لبنان، وناقشت الموضوع المهْنيّ الخاصّ بجمع الأدلّة والتاريخ الروائيّ الشفهيّ. وفي حيّ المنشيّة أقيمت أمسيّة مع أشرطة – أفلام لذاكرات، وحفلة لجوقة "سيستم عالي". كما تمّ الخروج في جولة إلى الشيخ مُوَنِّس، قاموا خلالها بزيارة مقبرة القرية إلى أن وصل حرّاس منشأة خدمة الأمن العامّ – الشاباك، وطردوا المشاركين من المكان.

نشاطات في المحيط

جولات في بلدات فلسطينية مهدّمة؛ نشاطات مرافعة، دفاع وتأييد؛ مناسبات إحياء ذكرى؛ نشاط مباشر؛ ذاكرة وصل وتوسّط؛ فرع القدس.

جولات في مواقع فلسطينية

تقوم ذاكرات بجولات إلى مواقع فلسطينية احتلّتها إسرائيل في النكبة. هناك، عمليًّا، نوعان من الجولات: جولات "كبيرة" للجمهور الواسع، ويقوم بتركيزها عمر إغبارية؛ وجولات بطلب مُسبّق لمجموعات من البلاد وخارجها.
الهدف من الجولات المفتوحة أمام الجمهور الواسع هو التعرّف على الأماكن التي هدمتها إسرائيل في النكبة (سكن اليهود قسمًا منها من جديد) والتقاء لاجئين من تلك المناطق. تُعتبر هذه الجولات، أيضًا، دافعًا للبحث حول تلك الأماكن، كما أنها تكون، أحيانًا، نتيجة لهذه الأبحاث. ولهذه الجولات تقوم ذاكرات بإنتاج كرّاسات بالعبرية والعربية (مع إضافة صغيرة بالإنكليزية)، وفيها أدلّة وشهادات تقوم ذاكرات بجمعها من لاجئات ولاجئي القرية، مادّة بحثيّة عنها، خرائط مختلفة، وأحيانًا، كتابات ليهود، أيضًا، لهم صلة بهذه الأماكن. يتمّ في هذه الجولات نصب لافتات تشير إلى مواقع القرية المختلفة. هذه اللافتات تتمّ إزالتها، عادة، بعد وقت قصير من نصبها، وذلك من قبل مَن لا يريدون ذكرًا لعلامات النكبة في المحيط الإسرائيليّ. إنّ إزالة اللافتات تدلّ على أهمّيّتها، وهي عملية تخصّ النكبة ومعانيها في المحيط والتاريخ.
تمّ التخطيط لسبع جولات كبيرة تمّ القيام بها، وقد قام بتركيزها عمر إغبارية، وذلك إلى الأماكن التالية: الشيخ مُوَنِّس، خربة اللوز، خربة أم برج، كويكات، عجّور، عين كارم، الراس الأحمر.
وقد كان مُجمل عدد المشاركين فيها 580 رجلاً وامرأة، وأغلبهم من اليهود.
الجولة إلى عين كارم كانت الجولة الأكبر، بمشاركة أكثر من مِائتي رجل وامرأة، من بينهم نحو أربعين وصلوا مستقلين حافلة رتّبتها لجنة المهجّرين في إسرائيل. نحو خمسة عشر من سكان القرية اليهود اشتركوا في الجولة، حتى إنهم ساعدوا بالمعرفة وبنصب اللافتات. التحضير للجولة كان بالتعاون مع حركة نوادي الشبيبة في مخيّمات اللاجئين في الضفة الغربية وفي غزة برئاسة وجيه عطا الله. في الشيخ مُوَنِّس سبق أن نظّمت ذاكرات جولة في الماضي، حتى إنه تمّ إنتاج وإصدار كرّاسة. وهذا العام جدّدت ذاكرات الكرّاسة ووسّعتها. فهي تشمل، أيضًا، مقابلة مثيرة مع يهوديّ يعيش في بيت كان للشيخ مُوَنِّس. الجولة إلى خربة اللوز، كانت نتيجة مبادرة لإيلانا كتسبمن، التي بحثت المكان في أعقاب البحث الشامل لدان جولان الذي أجراه عن القرية. كلاهما ساعد في تنظيم الجولة وساهم بمعرفته للكرّاسة. كانت جولة ذاكرات بالنسبة إليهما فرصة أولى للالتقاء بلاجئي القرية الذين لم يلتقوا بهم قبل ذلك قطّ. الجولة إلى أم برج جاءت بمبادرة من جدعون سوليماني، العامل في سلطة الآثار، الذي بيّن كيفيّة تجاهل إسرائيل للـ"آثار" المتعلّقة بالتاريخ السياسيّ للبلاد. الأمر لم يُجدِ نفعًا، بعبارة مخفّفة، في ما يتعلق بعلاقاته مع مشغّليه. لاجئو القرية الذين يعيشون في منطقة الخليل، لم يُسمح لهم بالوصول إليها. أمّا الجولة في كويكات فقد كانت خاصّة بكونها تمّت على أراضي كيبوتس بيت هعيمق، الذي نشأ على أطلال القرية. عضو الكيبوتس، جودي بن عت، بادرت مع رنين جريس من ذاكرات، إلى هذه الجولة.

الجولة إلى كويكات

عجّور – عناصر مسلّحون من الصندوق القوميّ الإسرائيليّ، يقرأون في الكرّاسة

تلقت جودي ردود فعل غير سهلة من أعضاء كيبوتس غاضبين. كما فضّلت غالبيتهم عدم المشاركة فيها، رغم أنهم ربّما لم يسمعوا من قبل بتاتًا قصّة اللاجئين الذين عاشوا في المكان الموجود فيه بيتهم، ويعيشون على بعد كيلومترات معدودة عنه. أجريت الجولة إلى عجّور في منطقة أنشأ الصندوق القوميّ الإسرائيليّ في أغلبه بستان بريطانيا. كما يقوم الصندوق القوميّ الإسرائيليّ كلّ عام بدعوة الجمهور إلى قطف "زيتونها"، ونوعم دوتان، الذي يسكن في قرية زراعية – موشاف قريبة، اقترح على ذاكرات القيام بجولة ومحاولة قطف الزيتون ونقله إلى لاجئي القرية الذين يسكنون في منطقة الخليل، الممنوعين حتى من زيارتها، عدا عن الحديث عن الاستفادة من ثمار أشجارهم. سمع عناصر الصندوق القوميّ الإسرائيليّ بالمبادرة، فاستعدّوا بقوّات معزّزة ومسلّحة، حتى إنهم استدعوا الشرطة لمنع "سلب زيتونهم". أجريت الجولة من دون قطف الزيتون الرمزيّ، منعًا للمواجهة. تلقى عناصر الصندوق القوميّ اليهوديّ كرّاسات عن القرية وقرأوا فيها باهتمام، كما يظهر في الصورة. الجولة إلى الراس الأحمر أجريت كجزء من مشروع "ذاكرة وصل وتوسّط" بين لاجئي القرية الذين يعيشون في عين الحلوة في لبنان، وبين القرية الزراعية – الموشاف كيرم بن زمرا، التي بُنيت على أطلال الراس الأحمر. الكرّاسة التي تمّ إنتاجها وإصدارها، تضمّنت شهادات قام بجمعها نشطاء منظمة النجدة في لبنان، وتمّ نقلها إلى ذاكرات عن طريق وُسطاء أوروبيين. كما تضمّنت الكرّاسة شهادة واحد من أوائل سكّان القرية الزراعية – الموشاف اليهود. وفي الجولة نفسها تمّ وضع مُلصقات – بوسترات بكبر إنسان، لخمسة من اللاجئين الذين تمّ تصويرهم في لبنان من قبل تايري برسيلون. القرية الزراعية – الموشاف نفسها رفضت التعاون مع الجولة، رغم أنّ إيتان برونشطاين، سافر إليهم للقاء خاصّ في محاولة لإقناعهم بالمشاركة في الحدث. ورغم ذلك، وُزّعت خلال الجولة كرّاسات كثيرة في منطقة القرية الزراعية – الموشاف. إلاّ أنّه نغّص على الجولة مباشرة الاعتداء الوحشيّ للجيش الإسرائيليّ على غزّة في اليوم نفسه، 2008/12/27.

أجريت 19 جولة بدعوة للمجموعات التي توجّهت إلى ذاكرات لهذا الغرض. وقد شارك فيها ما مجموعه 280 رجلاً وامرأة، من بينهم 100 إسرائيليّ، والبقية من خارج البلاد. 3 من الجولات كانت إلى يافا، 5 إلى بستان كندا، 2 إلى المالحة، و2 إلى لِفتا. كانت اثنتان من الجولات استثنائيتين رغم (ولربّما بسبب) أنهما كانتا خاصّتيْن. كانت إحداهما إلى قرية قولة، وقد أجريت بشكل خاصّ من أجل رلى عوّاد رافرتي، وهي فلسطينية تسكن في الولايات المتحدة، كانت وُلدت أمّها في هذه القرية. وقد عُثر في أثناء الجولة على أطلال البيت الذي كانت تسكنه أمّها. انظروا نصوصًا لإيتان برونشطاين ورلى عوّاد رافرتي.

إحدى الجولات إلى بستان كندا، الذي أقامه الصندوق القوميّ الإسرائيليّ على أنقاض عمواس، يالو وبيت نوبا، كانت مُخصّصة لسفيرَي كندا، في إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وعندما وصلا إلى موقع الجدران التي تحمل أسماء المتبرّعين إلى الصندوق القوميّ اليهوديّ، المبنيّ من أحجار قرية عمواس، دهش سفير كندا في إسرائيل عندما اكتشف اسمه على الجدار، مع جميع أفراد أسرته. انظروا إلى إصبعه التي تُشير إلى اسمه.

أغلب المجموعات التي توجّهت إلى ذاكرات لتنظّم من أجلهم جولات، كانت من خارج البلاد. لكن كانت هناك، أيضًا، سبع جولات لمجموعات إسرائيلية، وأساسًا لشبّان وطلاّب معاهد عُليا. كانت إحدى الجولات إلى أطلال قرية شيخ مُوَنِّس، وقد أجريت كجزءٍ من برنامج المؤتمر الخاصّ بعودة اللاجئين الفلسطينيين (يُنظر أعلاه). اشترك في هذه الجولة بيني تسيفر، الذي ارتعد لعملية الطرد من مقبرة القرية من قبل حرّاس موقع خدمة الأمن العامّ – الشاباك.
وقد كتب عن ذلك في مدوّنته في الشبكة.


وقد تقرّر خلال السنة في ذاكرات عدم إجراء جولات بعدُ بطلب مُسبّق لمجموعات من خارج البلاد، عدا الحالات الاستثنائية، ذلك لأنّ الجمهور الهدف التابع للمنظمة هو اليهود في إسرائيل، وتستدعي الجولات وجود قوًى عاملة، ليس في مقدور المنظمة توفيرها.


مناسبات إحياء ذكرى
أقامت ذاكرات هذه السنة عددًا من مناسبات إحياء الذكرى، لمذبحة دير ياسين، وليوم النكبة، بمشاركة نحو 500 رجل وامرأة.
وكما في كلّ عام، تمّ إحياء ذكرى مرور ستين سنة على مذبحة دير ياسين. شارك نحو سبعين رجلاً وامرأة، من بينهم لاجئو القرية الذي حكوا ذكرياتهم. تمّ نصب لافتة على بيت زينب عقل، التي توفيت قبل سنتين وشاركت في مناسبات مشابهة.

في ليلة يوم الاستقلال الإسرائيليّ، احتشد نحو ستين رجلاً وامرأة في مقرّ ذاكرات، الموجود على بُعد بضع عشرات الأمتار من مركز احتفالات تل أبيب، للمشاركة في إحياء ذكرى النكبة. تمّ بثّ شريطين – فيلمين: Still Life لديانا أللن، ومقابلة أخيرة أجريت مع إدوارد سعيد. وأجري بعد ذلك حوار مفتوح.
في الغداة، في يوم الاستقلال نفسه، شارك نحو مِائتي رجل وامرأة في زيارة إلى أنقاض قرية مسكة. مهجّرو القرية ويهود إسرائيليون، استمعوا إلى شهادات مسنّين من اللاجئين، ونصبوا لافتات إشارة إلى القرية. وواصلوا من هناك إلى مسيرة العودة التي أجريت في قرية صفورية. أريئيلا أزولاي خطبت في المناسبة من قبل ذاكرات وبقيّة المنظّمات الإسرائيلية المشاركة والداعمة. وفي نهاية المناسبة، هاجمت الشرطة بعنف قسمًا من المشاركين في المناسبة بادّعاء أنهم أغلقوا شارعًا.

اشتركت ذاكرات هذه السنة في مناسبة خاصّة في القدس، قامت بتنظيمها منى حلبي، وهي فلسطينية مقدسية تعيش في الولايات المتحدة. أحفاد أصحاب بيوت في القدس، مع مئات الداعمين، ساروا في شارعي الطالبية والقطمون، توقّفوا على مداخل بيوت أسرهم وحكوا ذكرياتهم. كانوا يلبسون أثوابًا سوداء كُتب عليها This is my home. باروخ مارزل وبعض مؤيّديه، حاولوا إثارة الفوضى والتحرّش إلى أن قامت الشرطة بإبعادهم. الكثير من وسائل الإعلام من البلاد والعالم، بما فيها ynet قامت بتغطية الحدث.

نشطاء ذاكرات قاموا بإحياء يوم النكبة العالميّ بإطلاق ستّين بالونًا أسود في ساحة رابين في تل أبيب. وقد تمّت هذه العملية بموازاة إطلاق بالونات في عدّة مراكز في الضفة الغربية.                              

نشاطات مرافعة، دفاع وتأييد

نشاطات المرافعة، الدفاع والتأييد التي تقوم بها ذاكرات، تنقسم إلى نشاطين: تقديم اعتراضات على مُخطّطات بناء، والنشاط في مواجهة الصندوق القوميّ الإسرائيليّ.

اعتراضات على مُخطّطات بناء

تقوم ذاكرات، أحيانًا، بتقديم اعتراض على مُخطط بناء يتناول المكان الذي كان عامرًا بالبلدات الفلسطينية حتى النكبة، ويُهدّد بهدمها بلا أيّ حساب على ذلك. ليس لدى ذاكرات القدرة على متابعة جميع مُخطّطات البناء ذات الصلة، بل الردّ عندما يتمّ لفت انتباه المنظّمة إلى هذا المُخطّط.
قامت ذاكرات هذا العام بتقديم اعتراضين على مُخططات بناء: واحد في صُمّيل (تل أبيب) والثاني في لِفتا. المُخطط في لِفتا يتناول مساحة أراضي القرية وليس مركز القرية، كما كان عليه المُخطط السابق الذي أثار جدلاً واسعًا جدًّا. مُخطط "سيمل دروم" (شارة الجنوب) يتناول ما كان قرية صُمّيل في منطقة تل أبيب. تمّ تقديم الاعتراض عام 2007 وأجري النقاش في البلدية عام 2008. وفي النقاش حاول إيتان برونشطاين إبراز الاعتراض، إلاّ أنّه وُوجه بمعارضة صوتية من جانب أرنون جلعادي، رئيس اللجنة ونائب رئيس البلدية. فقد ادّعى الأخير أنّ اعتراض ذاكرات ليس ذا صلة، لأنه يتناول ذات مُخطط البناء، والمُخطط قد تمّ قبوله. النقاش الحاليّ تناول الانتهاك الأخير لمُمتلكات صُمّيل، أي مسألة توزيع الأرباح بين المُستفيدين المختلفين: البلدية، المبادر، الملاّك الشرعيين، ومَن شابه. لاجئو صُمّيل ليسوا – في هذه المرحلة – شركاء في النقاش الذي تناول ممتلكاتهم. رغم الفضيحة، عُرضت أمام عشرات الحاضرين في النقاش خارطة تل أبيب مع القرى الفلسطينية الموجودة فيها (التي قامت ذاكرات بإنتاجها)، ليُبدي قسم من أعضاء اللجنة (نوجا هرتس، مثلاً) اهتمامًا كبيرًا بها. ولاحقًا، أعطي حقّ التكلم لأحد السكّان اليهود في صُمّيل الذي عارض المُخطّط كلّه، ورغم ذلك تمّ تمكينه من إنهاء أقواله من دون مُضايقة.

النشاط في مواجهة الصندوق القوميّ الإسرائيليّ

تقيم ذاكرات نشاط مرافعة ودفاع في مواجهة الصندوق القوميّ الإسرائيليّ، وذلك لهدف نصب لافتات تشير إلى القرى الفلسطينية المهدّمة في بستان كندا، وفي مواقع أخرى تقع ضمن مسؤولية الصندوق القوميّ الإسرائيليّ. منذ أن اضطُرّ الصندوق القوميّ الإسرائيليّ إلى نصب لافتات في بستان كندا بسبب الالتماس الذي تقدّمت به ذاكرات إلى محكمة العدل العُليا، ينتهج الصندوق المماطلة المقصودة في ما يتعلق بتوجّهات ذاكرات، ومن عادته أن يُماطل في الردّ على الرسائل التي يتلقاها. لذاكرات مطلبان: إصلاح اللافتات التي تمّ إفسادها في بستان كندا بعد مرور شهر على نصبها، ونصب لافتات في جميع المواقع التابعة إلى الصندوق القوميّ الإسرائيليّ التي كانت قائمة فيها قرًى فلسطينية حتى النكبة. قام أفراد الصندوق القوميّ الإسرائيليّ بدعوة إيتان برونشطاين إلى لقاء في مكاتبهم، بمشاركة عميكام ريكلين ومستشارتين قانونيتين. اقترحوا في اللقاء أنّ يتمّ في المواقع الموجودة فيها لافتات تصف محيط المكان وتاريخه، ذكر القرى الفلسطينية التي كانت قائمة فيها حتى النكبة. وبالنسبة إلى بقيّة المواقع، لم يُتفق على شيء. تعهّد الصندوق القوميّ الإسرائيليّ أن يقوم في أقرب فرصة بتحويل قائمة مواقع لتقوم ذاكرات باقتراح صيغ لتصحيح اللافتات. حوّلت ذاكرات إلى الصندوق القوميّ الإسرائيليّ قائمة مواقع تشمل القرى الفلسطينية المهدّمة فيها. وقد استندت القائمة إلى كتاب نوجا كادمان "بتسيدي هديرخ بشولي هتودعاه" (على جوانب الطريق على هامش الوعي) الذي يتناول إقصاء القرى الفلسطينية المهدّمة عن الحوار الإسرائيليّ، وقد صدر عن دار النشر نوفمبر. أفراد الصندوق القوميّ الإسرائيليّ لم يقوموا قطّ بتحويل قائمة مواقع مع لافتات كما تعهّدوا. لقد تراجعوا لسبب الضغط الكبير المُمارس عليهم من قبل فئات يمينية قامت حتى بطرح الموضوع في الكنيست من خلال استجواب عاجل قام بتقديمه عضو الكنيست دودي روتم من "يسرائيل بيتينو" (إسرائيل بيتنا). الوزيرة روحاما أفراهام بليلا أجابت بما يلي: "الهدف من نصب اللافتات الجاري الحديث عنه هو تقديم معلومات حول الاستيطان العربيّ من دون ذكر مكان السكن الحاليّ لسكان القرى المدمّرة. الصندوق القوميّ الإسرائيليّ الذي يُدير بستان كندا، ليس مخوّلاً أن يعترض على نصب اللافتات، كونه تقرّر نصبها بأمر في أعقاب التماس إلى محكمة العدل العُليا." ميخال كتورزا المسؤولة عن نصب اللافتات في الصندوق القوميّ الإسرائيليّ، أجرت مقابلة مع نشرة "إيرتس يسرائيل شيلانو" (أرض إسرائيل لنا)، وقالت كلامًا واضحًا ومفيدًا: "لم نكتب في اللافتات أننا طردناهم، كما لم نكتب أنّهم يمكثون في مخيّمات لاجئين. كلّ ما كتبناه هو مكان سكناهم. أقترح، عمومًا، ألاّ يتمّ طرح هذه القصة في وسائل الإعلام، لأنها حسّاسة جدًّا. ويُفضّل، من أجل هذا الهدف، عدم إثارة هذه القصة أبدًا. يجري الحديث، حاليًّا، عن بستان واحد مع الإشارة إلى إنّ قسمًا كبيرًا، عمليًّا، من البساتين التابعة إلى الصندوق القوميّ، موجودة على أراضٍ كانت قائمة عليها في الماضي قرًى عربية، وجاءت الأحراش لإخفاء الأمر. لكنّ هناك تخوّفًا، بالتأكيد، من أن ينتشر ذلك إلى كلّ البلاد، يجري الحديث، عمليًّا، عن ظاهرة لا يُمكن إيقافها، على ما يبدو." تفترض أنهم لن يقدروا على الاعتراض على نصب اللافتات إلى القرى في جميع المواقع التي كانت قائمة فيها في الماضي. في العمل أمام الصندوق القوميّ الإسرائيليّ وفي مواضيع أخرى، يقدّم المشورة لذاكرات كلّ من المحامي ميخائيل سفارد والمحامية نيطع بتريك.

نشاط مباشر
شاركت ذاكرات عام 2008 في ثلاثة نشاطات يُمكن تصنيفها كـ"مباشرة". النشاط الأبرز من بينها قامت به منظمة "كمعات شخاحتي" (تقريبًا نسيت) برشّ جرافيتي في شوارع مدينة تل أبيب في ليلة عيد الاستقلال. تمّ تصميم ألواح مطبوعة لصور فنية – بورتريهات حقيقية لوجوه أربع لاجئات ولاجئين فلسطينيين، وتمّت كتابة تفاصيل أساسية عنهم: من أين أصل عائلاتهم، أين يسكنون اليوم، وما إلى ذلك. وقد كُتب من تحت "هبليطيم شفيم، شمعتا؟" (اللاجئون عائدون، سمعت؟) تمّ رشّ مئات كهذه من لوحات الجرافيتي في تل أبيب، وانضافت إلى قسم منها ردود فعل مثيرة للاهتمام، مثل "بحالوم هليلا" (بالأحلام). في يوم النكبة، 2008/5/15، نظّم طلاّب جامعات في تل أبيب مظاهرة إحياء لذكرى الحدث. عضو ذاكرات، شيرا بنحاس، بادرت إلى المظاهرة التي وضعوا فيها المُلصقات الضخمة للاجئين من راس الأحمر، وقد حظيت باهتمام كبير.

قدامى الـ"إتسل" ومقدّروه، نظموا احتفالاً مهيبًا لذكرى مرور 60 سنة على "تحرير يافا". الاحتفال الذي شارك فيه نائب رئيس بلدية تل أبيب، أقيم قريبًا من مُتحف الـ"إتسل" القائم في بيت بحيّ المنشيّة. وأمام هذا الاحتفال تنظّم نشطاء كثيرون ليحتجّوا على احتلال يافا وطرد سكانها الفلسطينيين الـ 70,000. كان هؤلاء، أساسًا، الفوضويين وتحالف النساء للسلام الذين كان مزوّدين بصافرات لإفساد احتفالات احتلال يافا. النسيج المنقش – البْلِيد الذي تمّ إعداده للتظاهرة الاحتجاجية بشكل خاصّ، ألحقت به معلومات من موقع ذاكرات وتمّ توجيه الجمهور إليه. أفراد من ناشطي ذاكرات شاركوا في التظاهرة الاحتجاجية وكانت روحهم في مركز هذه النشاطات. ترى ذاكرات أهمية لكون النكبة باتت جزءًا لا يتجزّأ من نشاطات منظمات مختلفة وترى نفسها تضطلع بدور داعم لهذه النشاطات وبمرافقتها، وأحيانًا حتى النشر عن النشاط بعد حدوثه.

نشاط آخر، لغرض عينيّ ومحدّد – آد هوك، قامت به ذاكرات، كان المشاركة في معرِض لمعاصر الزيت (انظروا الفصل "إنتاج المعرفة ونشرها"، "موادّ بصريّة - مرئيّة")

ذاكرة وصل وتوسّط
عام 2008 تمّ استكمال مشروع ذاكرة وصل وتوسّط الذي بدأ عام 2006. وقد تمّ في إطاره القيام بعدد من النشاطات المُفصّلة في هذا التقرير: جولة إلى كيرم بن زمرا لرؤية أطلال الراس الأحمر، وضع مُلصقات للاجئي القرية إلى جانب أطلالها، إنتاج وإصدار كرّاسة ومعرِض تمّ إبرازه في المؤتمر الخاصّ بعودة اللاجئين الفلسطينيين. طلاّب في جامعة تل أبيب أحيوا ذكرى مرور ستين عامًا على النكبة، قاموا بوضع المُلصقات في مدخل الحرم الجامعيّ.

فرع القدس
المجموعة في القدس، التي تقوم بتركيزها تمار أفراهام، عمّقت بحثها عن النكبة في الأحياء في غرب المدينة. وقد أجريت جولة تعليمية وتمّ جمع موادّ بحثيّة وشهادات للاجئين. تقوم المجموعة باختبار اللافتات التي تضعها البلدية مؤخّرًا، تصف تاريخ بيوت مختلفة في المدينة، إلاّ أنها تتجاهل التاريخ الفلسطينيّ لغرب القدس.

ذاكرة وصل وتوسّط في الراس الأحمر


إنتاج المعرفة ونشرها
موقع إنترنت؛ مركز معلومات؛ كرّاسات؛ موادّ بصريّة – مرئيّة؛ شهادات بالفيديو؛ دوريّة "سِدِق"؛ معرِض؛ ذاكرات في وسائل الإعلام؛ نشرة – بروشور بالإنكليزية.

موقع إنترنت
أضيفت إلى موقع ذاكرات عام 2008 نحو خمسٍ وخمسين ورقة جديدة، أغلبيتها بالعربيّة وقليل منها بالإنكليزيّة والعربيّة. كما يتلقى الموقع، أيضًا، توجّهات كثيرة من رجال ونساء مهتمّين بنشاط الجمعية، داعمين لأفكارها، ومعارضين لها، أيضًا. وبمعدّل سنويّ، يزور موقع ذاكرات نحو 1,000 في اليوم. نحو 300 توجّه مكتوب وصل خلال السنة إلى ذاكرات، مقارنة بـ 160 عام 2007.

في ما يلي أربعة منها، نقدّمها كنموذج:

"مرحبًا،
أنا أطلب مساعدتكم في الحصول على تفاصيل عن بدو كانوا يستوطنون تلال الكركار الواقعة بين القريتين الزراعيتين بيت عوفيد وبيت حنان، حتى حرب الأيام الستة. أنا أذكر كولد (حينها) أنّ الحديث عن مخيّم تمّ إخلاؤه عشيّة حرب الأيام الستة. أتصوّر أنه تمّ إخلاؤهم بأمر ما إلى النقب، لكن بالنسبة إليّ كولد في الثامنة من عمره، هم اختفوا ببساطة. الإشاعات تقول إنه تمّ تحميلهم على شاحنات.

مع بالغ الاحترام،
آشر هين..."



"مرحبًا،
دار نقاش بيني وبين أحد الأصدقاء، وقد ادّعى أنّه عام 1948 ترك العرب البلاد، لأنّ البلدان العربيّة طلبت منهم إخلاء أماكنهم بسبب الحرب، وأنا ادّعيت أنهم هربوا خوفًا من الإسرائيليين.
مَن المُحقّ؟
كيف يُمكن أن أثبت ادّعائي؟؟

شكرًا
رونا"


"مرحبًا
وجدت نشاطكم فظيعًا ومروّعًا، إذا إنه، عمليًّا، يؤدّي إلى خراب إسرائيل كدولة يهودية، يُشوّه التاريخ، ومُشبع بالكراهية الذاتية للمشروع الصهيونيّ، ذلك المشروع الذي يعود إليه الفضل لوجود بعضكم هنا.
هل هذا معقول، من دون أيّة علاقة بالآراء السياسية، استيعاب نحو 4 ملايين من العرب، المليئين بالكراهية لإسرائيل، وقسم كبير منهم مؤيّد للإرهاب ضدّنا؟
كيف سيتمّ ذلك بالضبط؟ هل سننقل كلّ هذه الملايين التي تسكن هنا الآن؟ هل سنبني 400 بلدة من جديد؟ من أين ستأتي النقود لإدماج هؤلاء المتخلفين في أعمال حديثة؟ في الاقتصاد وفي الحياة التجارية؟ ثمّ ماذا بشأن الهُوية اليهودية للدولة؟ لماذا الوضع المُشين للاجئين، الذي آسف له كإنسان، لا يزال على ما هو عليه – في حين أنّ ملايين اللاجئين وجدوا مأوًى لهم في أنحاء العالم، وملايين الأشخاص تمّ نقلهم من مكان إلى مكان خلال القرن الـ 20؟ لماذا لا يتمّ توطينهم في الدولة الفلسطينية، عندما تقوم، مثلما تمّ توطين مئات ألوف اليهود بعدما تمّ طردهم من البلدان العربية؟ وفي هذا السياق – أين ذكر هذا الموضوع؟؟ فوكالة غوث اللاجئين التابعة إلى الأمم المتحدة اعترفت بهذه الحقوق لليهود.
موقعكم، ببساطة، خزي وعار لدولة إسرائيل، وأرجو لكم أن تسيقظوا من الهلوسات الخطيرة التي تعانونها.
أعتقد أنه يجب فحص ما إذا كنتم تعملون بخلاف القانون، وهذا ما سأقوم به، فعلاً.

مع تهانيّ بعيد استقلال سعيد،
يرون أف...
طالب في الجامعة العبرية ومن سكان أشكلون، في الأصل
(أم أنّه عليّ تسجيل 5 القرى التي تقوم عليها المدينة)


"بداية،
بودّنا أن نهنّئكنّ بالنجاح الذي حققتنّه في المحكمة ضدّ الصندوق القوميّ الإسرائيليّ.

نحن مجموعة من الطلاب العرب واليهود من جامعة تل أبيب، وإننا نريد أن نغيّر الحوار العامّ ليجد أبناؤنا مكانًا أفضل يعيشون في.

نحن مهتمّون بتعلّم المزيد عن السابقة القانونية التي قمتنّ بتحقيقها، والأهمّ من ذلك، نحن نريد الذهاب إلى الأماكن الستة التي ستكون فيها اللافتات، لإقامة مناسبات إحياء ذكرى هناك.

يسرّنا جدًّا أن يكون في إمكانكنّ أن ترسلن لنا قرار الحكم (أو الرابط الموصل إليه)، وكذلك الأماكن التي ستُنصب فيها اللافتات.

شكرًا جزيلاً لكنّ، مسبّقًا، وبودّنا أن نهنّئكنّ بمواصلة هذا العمل المبارك.

يهونتان وأصدقائي في المجموعة.


مركز معلومات
عام 2008 توجّه الكثير إلى مركز المعلومات في ذاكرات، بحثًا عن كتب، خرائط وصور في مواضيع متعلقة بالنكبة. المكتبة في ذاكرات كبرت، أساسًا، بفضل تبرّعات كتب من أنتيئا وغيرها، وكذلك بفضل رسائل أكاديمية لطلاّب استعانوا بذاكرات وبالأطالس المهمّة لسلمان أبو ستة. الأطلس The Return Journey هو أحد الكتب الأكثر استخدامًا من قبل أعضاء ذاكرات ومن يزورون مركز المعلومات، لأنه - ولأوّل مرّة - يشمل خارطة البلاد (مقياس الرسم 1:50,000) إلى يمينه، وعليها البلدات التي تمّ تدميرها في النكبة والشوارع المؤدية إليها.
تبعث ذاكرات برسالة إخبارية – نيوزلتر مرّة كلّ عشرة أيام، تقريبًا، وفيها آخر الأخبار عن نشاطات الجمعية. تقوم أفيفيت بتصميم الرسالة الإخبارية التي يتمّ إرسالها إلى قائمة التوزيع التي تضمّ نحو ألفي رجل وامرأة طلبوا الحصول على تحديثات جارية.


كرّاسات
تمّ عام 2008 إنتاج وإصدار سبع كرّاسات جديدة بالعبريّة والعربيّة عن الأماكن التالية: الشيخ مُوَنِّس، خربة اللوز، أم برج، كويكات، عجّور، عين كارم، والراس الأحمر. تُعتبر الكرّاسات عنصرًا مهمًّا في كلّ جولة تقوم ذاكرات بإجرائها للجمهور الواسع. ضُمّنت الكرّاسات هذا العام، أيضًا، مقاطع بالإنكليزيّة. جميع الكرّاسات هذا العام أعِدّت بالتعاون مع يهود يسكنون في أماكن ذات صلة بالكرّاسة أو أماكن تمّ بحثها. الكرّاسة عن الراس الأحمر أعِدّت في إطار مشروع "ذاكرة وصل وتوسّط" الذي جمع بين لاجئي القرية الذين يعيشون في عين الحلوة بلبنان، وبين القرية الزراعية – موشاف كيرم بن زمرا التي بُنيت على خرائب القرية الفلسطينية. تمّ تحميل الكرّاسات في الموقع، وكثيرون يقرأون فيها ويسجّلون ردودهم.

موادّ بصريّة – مرئيّة
تمّ في ذاكرات تطوير موادّ بصريّة – مرئيّة لشتى أنواع النشاطات: محاضرات، معارض، رزمة تعليمية، وغيرها. في الرزمة التعليمية لتعليم النكبة لوحات عرض بالحاسوب لاستخدام المعلّمين، تحتوي على معلومات عن النكبة، صور، جداول وشهادات بالفيديو. قامت ذاكرات بعرض عملها في نحو 15 مؤتمرًا مختلفًا في البلاد والعالم. ولكثير من هذه المؤتمرات تمّ إعداد لوحات عرض بالحاسوب بصريّة – مرئيّة. معارض مختلفة أدّت إلى إنتاج موادّ بصريّة – مرئيّة تمّ عرضها في مناسبات مختلفة. في معرض عن البيّارات لطلاّب هندسة معمارية لدى أمنون بارأور، تمّ عرض شريط فيديو قصير لذاكرات ينتقد المعرِض، وكذلك مُلصق لخارطة تل أبيب تابعة لذاكرات. للمؤتمر عن عودة اللاجئين، تمّ عرض معرِض لمشروع ذاكرة وصل وتوسّط، شمل مُلصقًا يصف تسلسل المشروع. في نشاطات إحياء لذكرى مرور ستين سنة على النكبة في بروكسل، ملبورن، وفيلادلفيا، تمّ استخدام خارطة القرى الكبيرة التابعة لذاكرات. في النشاط في بروكسل مرّ صدفة في المكان لاجئ فلسطينيّ عجوز، ميّز قريته على الخارطة. تواصل ذاكرات جمع صور، وانضاف أكثر من مِائتين إلى مخازن معلوماتها، كجزء من معرض صور تقوم أريئلاّ أزولاي بجمعها.


شهادات بالفيديو
لذاكرات مشروع شهادات بالفيديو، وقد انضافت إليه عام 2008، أيضًا، شهادات سمعيّة – على أشرطة تسجيل صوت مهمّة. تمّ تصوير ثماني شهادات فيديو جديدة. أعمال فيديو مختلفة لذاكرات، تمّ استخدامها في نشاطات ومناسبات مختلفة. غالبية الشهادات للاجئين فلسطينيين، واثنتان منها لمحاربين يهود عام 1948. حافا كيلر، حكت عن دورها في احتلال عكا، وحكى دوف يرميا عن قيادته في احتلال قرًى في الجليل الغربيّ، وهي شهادة مشمولة في الكرّاسة عن كويكات. شهادتان أخريان كانتا لإسرائيليين شاركا في احتلال قرى اللطرون عام 1967. وهما موجودتان في موقع ذاكرات، وقامت منظمة "الحقّ" بشملهما في تقرير موسّع عن طرد سكان القرى الثلاث.
شريط – فيلم رنين جريس عن ذاكرة النساء للنكبة، نال جائزة من قبل التلفزيون الاجتماعيّ. كما تمّ بثّه في جامعة ستنفورد، في مجموعة نساء في قرية الرينة، في مهرجان أفلام فلسطينية في لندن، في مهرجان أفلام نساء في يافا، وفي الكلية العربية الأرثوذوكسية في حيفا.
كما قامت ذاكرات بإنتاج قرص أشرطة - أفلام (دي.في.دي.) (200 نسخة)، يضمّ 15 شريطًا - فيلمًا أصليًّا لذاكرات وعنها. تمّ طرح المجموعة خلال المؤتمر عن عودة اللاجئين، وهي معروضة للبيع في ذاكرات.


دوريّة "سِدِق"
صدر العددان سِدِق 2 و3 (1,500 نسخة من كلّ منهما). رافق سِدِق 3 أعمال المؤتمر عن عودة اللاجئين. تومر جردي، محرّرًا، وشركاء في هيئة التحرير، نورما موسي، عوفر كهانا، وأسنات بارأور (كلاهما معروفون). بارديس للنشر، تقوم بنشر الدوريّة. مقال لنورما موسي وإيتان برونشطاين تمّ نشره في سِدِق 3، كان نوعًا من مسوّدة أفكار لتطبيقات عودة لاجئين فلسطينيين. وُضعت قريبًا منه بتصميم مُثير للاهتمام ردود من ثلاثة عشر رجلاً وامرأة، وقد حظي باهتمام كبير، حتى إنه تُرجم إلى الإنكليزيّة والعربيّة. كُتب عن سِدِق عدد من الردود النقدية الطيبة في الصحافة. فيما يلي فقرة من واحد من هذه الردود من عمري هرتسوج ("هآرتس" 2008/4/2): تعمل "سِدِق" على هامش الحوار السياسيّ، والمواقف والمعلومات الواردة فيها لا يُمكن سماعها على أيّة منصّة أخرى، تقريبًا. عندما يطالبون بالاستماع إليهم – في التظاهرات إلى جانب جدار الفصل في بلعين، في النضال من أجل أراضي كفار شالم، في الأبحاث التي غايتها الكشف عن الأرشيف المرئيّ للكولونيالية الإسرائيلية، في محاولات استنطاق شركاء في الطرد والدمار – يُردّ عليهم بكمّ الأفواه، وباتهامهم بالخيانة، وفي أحيان متقاربة، بشتمهم أو بممارسة العنف الجسديّ ضدّهم."
صدر، أيضًا، ملحق موجز بالإنكليزية وبالعربية من "سِدِق 2" مع نصوص وتوصيفات جاءت كمثال، للجمهور الذي لا يقرأ العبرية.
180 عددًا بيعت عام 2008. وقد نصبت ذاكرات أكشاكًا في مؤتمرين في حيفا ويافا باعت فيها "سِدِق". كما أنها تُباع في دكاكين الكتب، في مكتب ذاكرات وفي موقع برديس هوتسآه لؤور - للنشر.

معرِض
تمّ إطلاق أربعة معارض في فضاء معرِض ذاكرات الذي تقوم بجمعه نورما موسي. معرِض آخر، لمشروع "ذاكرة وصل وتوسّط"، تمّ عرضه في مؤتمر العودة. وقد شاركت ذاكرات، أيضًا، في معرِض عن البيّارات في تل أبيب، نظّمه طلاّب هندسة معمارية في جامعة تل أبيب. تمّ إجراء بحث شامل استعدادًا لمعرِض الصور "عنف مؤسِّس 1947-1950" من جمع أريئيلا أزولاي. كانت هداس سنير قد حفرت في الكثير من الأرشيفات، غالبيتها مؤسّسية، في البحث الخاصّ بالمعرِض الذي عُرض عام 2009.
في معرِض "تسيوريم – رسومات" عرضت ماشا زوسمان رسومات على خشب بقلم كرويّ الرأس، نُشر بعضها في "سِدِق 1". شلوميت باومن جمعت المعرض "أمنيزيا – فقدان الذاكرة" بالاشتراك مع عدد من الفنانين: عيدو برونو، ديفيد جوس، Zيويا، عينات ليدر، رفيت لاتسر، جاد تشرني، وياسمين ظاهر. وقد تناول المعرض الثقافة المادية المرتبطة بالنكبة، كالأمتعة، مثلاً، التابعة إلى لاجئين فلسطينيين. جرى نقاش في الجاليري بمشاركة قسم من الفنانين. وقد حاضرت شلوميت، أيضًا، في كيبوتسها سابقًا (عمير) عن المعرض الذي عرضته عام 2007 في ذاكرات، عن القرية الفلسطينية التي كانت بمحاذاة الكيبوتس حتى النكبة. شريط – فيلم الرسوم المتحرّكة لأريئيل ميودوسر، الذي كان جزءًا من المعرِض "الدوّارة"، تمّ عرضه في مهرجان أفلام فلسطينيّة في لندن. طلاب التصوير في المعهد العالي للفنون – منشار، عرضوا معرِضًا كان عبارة عن تعاون بادرت إليه معلّمتهم سوزانا أونترباخ مع ذاكرات. تعلّم الطلاّب عن القرى الفلسطينية التي كانت في نطاق أراضي تل أبيب حتى عام 1948، تجوّلوا فيها بمساعدة خارطة وإرشاد ذاكرات، وأقاموا دروسًا قامت بتمريرها نورما موسي. كلّ طالب/ة اختار/ت أن يعرض/تعرض صورة أو صورتين عن أحد الأماكن حسَب اختياره/ها. أريئيلا أزولاي عرضت المعرِض "هندسة الهدم، الخوف والخضوع" عن احتلال العام 1967، الذي كان عبارة عن استمرار لمعرِض صور عرضته سنة قبل ذلك في جاليري منشار ومرحلة قُبيل المعرض "عنف مؤسِّس" الذي عُرض عام 2009. أجري حوارا في الجاليري عن المعرِض بمشاركة خبراء، وكذلك لقاء خاصّ لمجموعات المعلّمين والشباب التابعين لذاكرات. المعرِض عن البيوت الفلسطينية في القدس الغربية، الذي عُرض في ذاكرات، والذي قامت بجمعه نورما، تمّ عرضه في مركز فيلي براندت في القدس بجمع تشيف كيمرر. تصوير تساحي أوستروفسكي، وكتابة حاييم هنجبي.
نحو 500 رجل وامرأة شاركوا في افتتاحيات المعارض وحوارات الجاليري التي رافقتها. وضعف هذا العدد، على الأقلّ، شاهد المعارض (صورة). تم التطرّق إلى المعارض عددًا من المرّات في الصحافة المرتبطة بشبكة الإنترنت وفي الصحافة المطبوعة.

لِفتا من المعرِض عن البيوت الفلسطينية في القدس الغربية


ذاكرات في وسائل الإعلام
عام 2008 طرأ ارتفاع في حجم التغطية الإعلاميّة لنشاط ذاكرات. وقد حدث ذلك رغم أنّ ذاكرات تواصل سياستها المتمسّكة بعدم اللهاث وراء وسائل الإعلام. مُجمل ما تمّ توثيقه في ذاكرات 66 رسالة وتقريرًا عن الجمعية ونشاطها، مقارنة بـ 63 في السنة السابقة. 45 منها بالعبرية، 6 بالإنكليزية، 4 بالعربية، و9 بالألمانية.
ثلاثة مقالات بالعبرية في الصحافة المطبوعة برزت بشكل خاصّ. اثنان منها في صحيفة معاريف، سامّان بشكل خاصّ، كتبهما بن درور يميني وجادي تاوب، اللذان اجتهدا في إخافة الجمهور الإسرائيليّ من الجمعية التي تنادي "بالقضاء على دولة إسرائيل". تومر جردي من ذاكرات أجاب بردّ لامع حظي بالنشر في معاريف، كما في مدوَّنات ومواقع مختلفة. التقرير الأفضل عن ذاكرات كتبه يشاي فريدمان في صحيفة "هتسوفيه". ففي مقال معمّق يأتي بتحليل ممتع لخبيرين يُحلّلان نجاح ذاكرات المه


لتحميل الملف