من المقرَّر أن تقدّم اللجنة تقريرها الختاميّ نهايةَ كانون الأول 2015 في النقب.

لمزيد من المعلومات اضغط\ي هنا يلي نبذة عن الدوافع والخلفية لإقامة لجنة تقصي الحقائق.

تضمّ لجنة تقصّي الحقائق سبعة أعضاء من الناشطين والناشطات في المجتمع والباحثين والباحثات والاختصاصيين والاختصاصيات في العلوم الإنسانية والاجتماعية، بعضهم من سكان النقب. شرعت اللجنة عملها في تشرين الأول 2014 ومن المقرَّر أن تنهي ولايتها في نهاية 2015 مع إصدار التقرير الختامي.

يصدر التقرير في المرحلة الأولى باللغتين العبرية والإنجليزية، وسيركّز على المجالات التالية:

  1. النظرية والممارسة اللتان شكّلتا الوحي والقاعدة لإقامة لجنة تقصي الحقائق، الأولى من نوعها في إسرائيل، والمنهجيّة التي اعتمدتها في أعمالها، والسياق التاريخي الحيّزي للنقب لما قبل 1948 وما بعده وحتى يومنا هذا.

  2. القضايا التي يطرحها المحاربون اليهود فيما يتعلق بالنكبة: تفسير وتبرير أفعالهم، إطاعة الأوامر والمسؤولية، وشرح الأسباب التي دفعتهم إلى تقديم شهادتهم عن الانتهاكات بحق الفلسطينيين أمام هيئة مدنيّة دون تفويض رسمي ودون أي "مردود" جماهيري رسمي.

  3. يشمل التقرير تحليلًا لمعلومات تم جمعها عن النكبة في النقب بوسائل عديدة: نشاط جماهيري هو الأول من نوعه تم إجراؤه في بئر السبع في 10.12.2015، سلسلة مقابلات أُجريَت مع يهود وفلسطينيين في منازلهم، مواد أرشيفية، توثيق لجولات ميدانيّة، وشهادات لخبراء وخبيرات.      

  4. استنتاجات وتوصيات لإجراء تصحيح في أيامنا هذه، طبقًا لنموذج "العدالة الانتقالية".

من المقرَّر أن تقدّم اللجنة تقريرها الختاميّ نهايةَ كانون الأول 2015 في النقب.

فعاليات البرنامج مفتوحة للجمهور، وسوف يتم لاحقًا نشر تفاصيل إضافية عنها.

نشأت لجنة تقصي الحقائق نتيجة عملية تشبيك واسعة لمتطوّعين وناشطين، رجال ونساء، من فلسطين ودولة إسرائيل والعالم شكّلوا جزءًا من فريق تفكير أوليّ، ولجنة توجيهيّة، ومحاوِرين لشهود، وعاملين في تفريغ المقابلات الصوتية والترجمة والكتابة والتوثيق والبحث الأرشيفيّ وغير ذلك.

تحظى "لجنة تقصي الحقائق" باهتمام عالميّ لا سيّما في أوساط الباحثين والناشطين والناشطات في مجال حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية، الذين يبدون اهتمامًا بالخصائص التي تميّز الوضع في إسرائيل/فلسطين. نشير في هذا السياق إلى أن عددًا من الأطروحات الجامعية وفصول الكتب والمحاضرات تُكتَب في هذه الأيام عن لجنة تقصّي الحقائق، تتناولها من الناحية التاريخية والنفسية والسياسية، علاوة على المؤتمرات التي تُعقَد في الموضوع ذاته.      

 

نماذج من شهادات قُدِّمَت إلى لجنة تقصي الحقائق:

محاربون يهود شاركوا في حرب 1948\

زالمان أرازي:

"لقد حاربتُ حتى احتلال بئر السبع. كانت مشاركتي هناك قليلة جدا، لكن ما يمكنني الإشارة إليه في هذا الموضوع بأنه بعد احتلال بئر السبع، ويجب أن أقول ذلك، بعد الاحتلال كانت هناك أعمال نهب غير عادية، إذ أن الجيش المصري هرّب سكان بئر السبع، أخرجهم، ولم يبق إلا بعض الأفراد، وكنا نعرفهم... فقبل الحرب كنا نسافر إلى بئر السبع وكنا نشتري البنزين هناك. لقد نهب اليهود بئر السبع! بكل معنى الكلمة. كانت المدينة مهجورة... لم نعثر على مدينة لم يكن لها أهل ..."     

شهادة حيّة في النشاط الجماهيري العلني الذي أُجري ببئر السبع في 10.12.2015.

للاطّلاع على الشهادة الكاملة، انقروا هنا

دوديك شوشاني:

"قبل ذلك، في عام 52، نهاية 51، قبل مجيئنا إلى هنا، جرى إخلاء قبيلة الصانع التي كانت تسكن في منطقة اللقية. وكانت القبيلة قد نُقِلت إبّان حرب التحرير من النقب الغربي إلى منطقة اللقية حيث كان للقبيلة موطئ قدم. لكن الجيش اشتبه في كانون الأول 49 بأن في القبيلة أفرادا يقدّمون الخدمات للاستخبارات المصرية، فأصدر أمرا إلى القبيلة بأن تخلي المنطقة وتنتقل إلى خارج الحدود المرسومة. ..."         

شهادة حيّة أمام لجنة تقصي الحقائق، آذار 2015. المحاوِرة: يوديت ياهڤ. للاطّلاع على الشهادة الكاملة، انقروا هنا

 

لاجئات فلسطينيات   

 أم فارس الصانع:

"وُلدتُ في عهد الإنجليز. لا أذكر كم طال وجود الإنجليز في فلسطين. عامَ 48 وصل اليهود ونقل لهم الإنجليز كل شيء ثم تركوا. أعطوهم سلاحا ودبّابات. في ذلك الوقت كنا في الشريعة، وكانت أمي حاملا. قبلما ترك الإنجليز، دخلوا إلى كل البلدات العربية، البدوية وغير البدوية، في غزة وحيفا ويافا، وأخذوا منهم السلاح. ..."

شهادة حيّة أمام اللجنة، في اللقيّة، تشرين الأول 2014. للاطّلاع على الشهادة الكاملة، انقروا هنا

مريم إبراهيم محمد الصانع:

"حين دخل اليهود بئر السبع، كانت هناك معارك وقتل بالقرب من منطقة بير أبو حمام. إحدى النساء فرّت من بئر السبع إلى اللقية وأخذت الوسادة بدل طفلها. لقد شاهدها أهلي مع الوسادة. ..."

شهادة حيّة أمام اللجنة، في اللقيّة، تشرين الأول 2014. للاطّلاع على الشهادة الكاملة، انقروا هنا