لم يفقد الشعب الفلسطيني يوماً أمله بالعودة إلى وطنه وبيته، فالأمل الذي حمله الآباء والأجداد لم يبق حلماً وحنيناً في النفوس، وإنما بات اليوم مشاريع للعودة بدأت تتجسد على أرض الواقع ينفذها الجيل الثالث والرابع بعد النكبة من الشباب والكبار في عدة قرى مُهجرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1948، فقد شهدت سنة 2013 حراكاً مكثفاً للعودة، مقارنة بأعوام سابقة، تمثل في عودة قسم من أهالي قريتَي إقرت وكفر بُرعم الفعلية إليهما، وإقامة مخيمَين للعمل التطوعي في قرية الغابسية، وأمسيات فنية ورمضانية في قرية ميعار، وخمسة مشاريع تصوّرٍ شبابية للعودة في خمس قرى، وعُقد مؤتمر دولي ناقش كيفية تطبيق العودة، مع الإشارة إلى تعاظم المشاركة في المسيرة السنوية للعودة السادسة عشرة التي جرت على أراضي قرية خبيزة بتنظيم جمعية الدفاع عن حقوق اللاجئين، وأنشطة عديدة أخرى.

لقراءة المقال اضغط هنا




لتحميل الملف