تتحدث هذه الدراسة عن تاريخ الموسم  السنوي في مقام النبي روبين الذي يقع على بعد 14 كيلومتراً جنوبي يافا، من أواخر القرن الثالث عشر إلى دمار فلسطين سنة 1948 والنكبة الفلسطينية. ويكشف السياق التاريخي إلغاء متدرجًا للطابع المقدس، إذ تراجعت بالتدريج طبيعة الموسم الدينية الواضحة، وطغى الطابع العلماني مع مرور الوقت، بينما حّولت الحشود المتزايدة المقام إلى  مصيف بكل معنى الكلمة. ولا تشّكل مدينة الخيم "الموقّتة" في مقام النبي روبين، والتيُ ينَظرإليها على أنها فكرة ترحالية بين الواقع والخيال، أو "هيتروتوبيا " بتعبير فوكو، واحداً من عوارض أو مفاعيل ا داثة التي ظهرت شيئًا فشيئًا في فلسطين، مع ما مارسته من تأثير في مدينة يافا الفلسطينية فحسب، بل إنها تصبح ذاتها مكوّناً من مكوّنات تلك الحداثة أيضاً.

لتحميل المقال الكامل اضغط\ي هنا




لتحميل الملف