ملخّص بحث تاريخي: البيت في شارع دانتِه 17 ، طريق غزة، يافا
منزل عائلة الجِندي

معلومات عامة: تشخيص العنوان - 102536 ، رمز الشارع – 3063 ، رقم القطعة – 7024 ، رقم القسيمة – 130 . رقما القطعة والقسيمة التاريخيان الظاهران على الخرائط الهيكلية الصادرة عام 1935 هما: القطعة 24 والقسيمة 89 . الرقم التاريخي للقطعة من عام 1946 هو 7024 ويبدو أن رقم القسيمة هو 143

التاريخ قبل عام 1948 :

المهندس المعماري / مهندس البناء: وجدنا اسم المهندس الذي أشرف على أعمال ترميم أُجريَت في المنزل عام 1946 – إبراهيم النبواني. بالإمكان رؤية الاسم في الوثائق المرفقة باللغة العربية.

صاحب المُلك:

عائلة الجندي. الاسم الأول الوارد في طلب إجراء ترميم المنزل وإقامة طابق إضافي هو رجب الجندي. من بعده، تقدّم نجله أحمد الجندي بطلب إضافة منافع وبتنفيذ أعمال سمكريّة وتوسيع الطابق العلوي.

أسماء المالكين والطلبات التي تقدموا بها لتنفيذ أعمال الترميم، بما في ذلك مواصفات المنزل، يمكن الاطّلاع عليها في ملف التوثيق.

معلومات عن الشارع قبل عام 1948 :

لا نعرف الاسم الذي كان يحمله الشارع قبل 1948 ، لصغره ولاتصاله بجادة القدس. يقع المنزل في الوقت الحاضر في الزاوية بين شارعَي غزة ودانتِه. يُستدَلّ من خريطة وُضعَت عام 1918 بأن ما يُعرَف اليوم بشارع يَفِت كان يُدعى في ذلك الوقت طريق غزة، وبأن المنطقة المحاذية لمنزل عائلة الجندي كانت مزروعة بالبيّارات. توسّعت يافا مع مرور الزمن وتغيّرت، والمنطقة التي كانت عامرة في 1918 بالبيارات تحوّلت إلى جزء من المدينة. يمكننا الافتراض بأن هذه البيارات في عام 1936 ، حين قدّم رجب طلبه لترميم المنزل وإضافة طابق إضافي إليه، كانت قد تقلّصت وصارت جزء من المدينة التي تطوّرت واتّسعت. في شارع غزة 13 ، يقع اليوم منزل عائلة بيبي، الذي كان في وقت مضى بناية بيّارة.

مع ذلك، فإن المستندات المحتوَية في ملف البلدية والمؤرّخين المحليين والشهود الفلسطينيين المحليين الذين تحدّثنا إليهم لم يستطيعوا هدْيَنا إلى الاسمين اللذين حملهما شارعا دانته وغزة قبل عام 1948.

تاريخ مقتضب للمنزل منذ عام 1948:

بعد حرب 1948 انتقل المنزل الواقع في شارع دانته 17 إلى ملكية الوصي على أملاك الغائبين )المستنَد 1523 (، فحوّله هذا لاستخدام وزارة الأمن. استعمل الشاباك المنزل منذ 1948 في خمسينات القرن الماضي حتى مطلع سنوات السبعين. وقد استُخدم الطابق الأول لإجراء الدورات، فيما أقام كبار الشاباك مع أسرهم في الطابق الثاني، ومنهم رؤساء الجهاز السابقون.

انتقلت البناية في السبعينات ليد الشركة للإسكان عميدار التي جبت المدفوعات من السكان الذين أقاموا فيها. يمكن التحقّق من ذلك من خلال المستندات المرفقة في ملف التوثيق. باعت عميدار شقق البناية في نهاية سنوات السبعين. اشترت عائلة إسرائيلية فلسطينية الشقق الواقعة في الطابق السفلي، وكانت جاءت إلى يافا قبل 1948 وبقيت فيها بعد الترحيل. أما الطوابق العليا، فقد تم اقتناؤها على يد إسرائيليين يهود.

معلومات محتلَنة عن المنزل اليوم :

مالكو البناية: بعضهم إسرائيليون فلسطينيون وبعضهم إسرائيليون يهود. البيت الذي يقام المعرض فيه مُلْكٌ لعائلة يهودية.




لتحميل الملف