شارك أكثر من 100 شخص، عرب ويهود، في الجولة التي نظمتها زوخروت في قرية ميعار المهجّرة، يوم السبت 23.2.2013.

عدد كبير من العائلات الميعارية المهجرة والتي تسكن حاليًّا في قرى الجليل المجاورة شاركت في الجولة. قام كبار السنّ من مهجري ميعار بالشرح عن الحياة فيها قبل النكبة وعن كيفية تهجيرهم من قبل القوات الإسرائيلية. قمنا بنصب لافتات تحمل اسم ميعار وأسماء معالمها الرئيسة كالمدرسة والمقبرة ووزعنا كذلك الكتيب "ذاكرات ميعار" الذي أصدرته زوخروت خصيصًا لهذا الحدث.

وقد برز حضور الأجيال الشابة من مهجّري ميعار في الجولة واهتمامهم بقريتهم وتشديدهم على حقهم وحلمهم بالعودة. صور من الجولة.

أما سكان ياعد فقد حاولوا منع قيام الجولة لأنها ستشمل نصب لافتات مدّعين أن اللافتات ستثير مشاعرهم السلبية وتخرب على مساعيهم لبناء علاقات طيبة مع مهجّري القرية الساكنين في المنطقة. هذا مقال نشر في موقع دورغري نت عن التوتّر الذي أحاط الفعالية قبيل عقدها.

وهذا مقال آخر نشر أيضًا في موقع دوغري نت بعد الجولة كردّ على مقال بالعبرية "דו קיום - עאלק" (تعايش - يا سلام) في صحيفة "يديعوت - كرميئل".

وقد شارك لاحقًا عدد من شبيبة ميعار المهجّرين في مشروع لتصوّر العودة وأنتجوا خلال صيف 2013 الفيلم القصير "عدنا إلى ميعار" وفيه تعبير عن أفكارهم العملية للعودة وبناء ميعار من جديد. وكان ذلك من خلال مشروع مشترك بين جمعية زوخروت وجمعية بلدنا وجمعية الدفاع عن حقوق المهجّرين والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، لتصوّر العودة بشكل فعليّ.

وقد تمّ عرض الفيلم خلال المؤتمر الدوليّ الذي نظمته زوخروت في نهاية أيلول 2013 "من الحقيقة إلى التصحيح - عودة اللاجئين الفلسطينيين".

وقد جاء ذكر العودة الفعلية إلى ميعار، وخاصة عودة الكاتب محمد علي طه إليها، في إحدى قصص كتاب "عودة - شهادات متخيّلة من مستقبلات ممكنة" الذي أصدرته زوخروت ودار النشر بردس في أيلول 2013.  

 

مدخل قرية ميعار

 

قرية/مدينة: