كيف نقول عودة بالعبريّة؟
المؤتمر الدوليّ الثالث عن عودة اللاجئين الفلسطينيين
22-21/03/2016

**وعادت اللاجئات إلى أوطانها - دروس وعبر من عودات لاجئين في أنحاء العالم**

رئيسة الجلسة: د. عنات لايبلِر- زميلة في مشروع الأبحاث:Science, Numbers and Politics ، أكاديميّة العلوم الإنسانيّة والمجتمع، جامعة هايدلبرچ

- "يفعلون ذلك من أجل أنفسهم"- دروس مستفادة من العودة المنظّمة ذاتيًا في فترة ما بعد الحرب في البوسنة والهرسك // د. سِلمَى پـوروبيتش - ناشطة اجتماعية وباحثة في الهجرة القسريّة، مديرة المركز لدراسات اللاجئين والمهجّرين، جامعة سراييـڤو

- العودة إلى الوطن والاندماج مجدّدًا: دروس مستفادة من رواندا // جاستين مْبابازي روقيبه- محامية دوليّة، وخبيرة في مجال التنمية، ذات خبرة واسعة في العدالة الانتقالية، السلام والأمن والاندماج المجتمعي. رئيسة طاقم Deloitte/USAID، جوبا، جنوب السودان.

- تطبيق عودة اللاجئين الفلسطينيين: دروس من تجارب عالمية / /محمد كيّال - جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين
 

لمشاهدة الجلسة في اللغة العبرية 

لمشاهدة الجلسة في اللغة الإنجليزية 

لمشاهدة المحاضرة باللغة العربية 

***

منذ النكبة، عام 1948، اقتُلع مئات آلاف الفلسطينيين من وطنهم جراء أعمال العنف المتواصلة التي مارستها دولة إسرائيل والتنظيمات الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين، ولا يزال السواد الأعظم من الفلسطينيين لاجئين مشرَّدين في بقاعٍ شتّى من العالم، بل إنّ بعضهم تعرّض للتهجير مرّتين وثلاث.

تمنع دولة إسرائيل اللاجئين الفلسطينيين منذ حوالي 68 عامًا من عودتهم إلى وطنهم.

تبذل "ذاكرات- زوخروت" جهدها في سبيل اعتراف الجمهور اليهودي في إسرائيل بدوره في النكبة المتواصلة وتحمُّله المسؤولية عنها، وتطالب بتحقيق عودة اللاجئين الفلسطينيين، تطبيقًا لحق العودة وتصحيحًا حتميًّا لمظالم النكبة.

تعقد جمعية "ذاكرات" في آذار 2016 مؤتمر العودة الدوليّ الثالث الذي يهدف إلى مناقشة القضايا التالية:
يتدارس المؤتمر السبل المختلفة للنهوض بقضية العودة والواقع الذي سوف ينشأ في أعقاب تحقيق عودة اللاجئين الفلسطينيين. ينطلق المؤتمر من الاعتراف بحق العودة، وهو يهدف إلى معاينة السبيل الفعليّ لتحقيقها، وكيف يمكن لعودة اللاجئين الفلسطينيين أن تشكّل فرصةً للحياة المشتركة في البلاد ولنشوء نظام ديمقراطي يقوم على المساواة والعدل لكافة السكان. تتوقّف القضايا التي سيتداولها المؤتمر عند الواقع، بمختلف جوانبه، الذي سينشأ نتيجةً للعودة: السياسيّ، الثقافيّ، التربويّ، الاقتصاديّ والتنظيميّ؛ كما وسوف يتوقف عند الفضاءات والإجراءات التي يمكن الاستفادة منها لتحقيق عملية العودة.

تسعى ذاكرات في عملها، ومن خلال هذا المؤتمر أيضًا، للوصول إلى الجمهور اليهوديّ الإسرائيليّ في المقام الأول بهدف استنهاض النقاش في أوساطه حول موضوع العودة. مع ذلك، فإن المؤتمر مفتوح أمام كل من يهتمّ بقضية العودة وكل من يرغب بالمساهمة في دفعها قُدُمًا.

لمزيد من المعلومات عن المؤتمر اضغط/ي هنا