وصلنا إلى هناك يوم السبت، 5 أيار 2012، ضمن جولة نظمتها جمعية زوخروت -- ذاكرات، بمرافقة عائلتين لاجئتين من صميل تسكنان الآن في مدينة الرملة.

أوقفنا السيارات بعد بعض مئات الأمتار، واصلنا التقدم بالطريق الترابي حيث يحيط بنا من الجانبين نبات الصبار وأشجار التين والجميز. بعد حوالي 500 متر حيث ينعطف الطريق يميناً ثم يساراً، نرى من جهة اليمين قطعة أرض مزروعة حديثاً بشجيرات صغيرة زرعها الصندوق القومي اليهودي (قيرن قييمت) إحدى المؤسسات الإسرائيلية التي تدير تلك المنطقة، ومن خلف هذه القطعة يمكن رؤية التل الذي كانت عليه قرية صميل. هنا توقفنا وسمعنا شرحاً عاماً عن القرية وموقعها من ابن القرية سعدي الدرباشي (67) وابنة القرية سارة الدرباشي (80)، ثم غرسنا لافتة بالمكان تحمل اسم صميل، ووزعنا الكتيب "ذاكرات صميل الخليل" الذي أصدرته زوخروت -- ذاكرت خصيصاً لهذه الزيارة.