بيت جبرين

معلومات

قضاء: الخليل

عدد السكان عام 1948: 2820

تاريخ الإحتلال: 27/10/1948

الوحدة العسكرية: جفعاتي

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: بيت جبرين

خلفية:

قرية عربية تقع عند نهاية السفوح الغربية لجبال الخليل على بعد 26 كم شمال غربي الخليل. تتميز بيت جبرين بموقعها في منبسط طولي يمتد من الشرق إلى الغرب ويرتفع زهاء 300م عن سطح البحر. وقد تكوّن هذا المنبسط من التقاء عدة أودية كوادي الجديدة ووادي الشويكا ووادي الغوريل ووادي الزمّار التي لا تلبث أن تخرج مجتمعة من القرية باتجاه الشمال الغربي باسم وادي الشيخ. وقد سهلت هذه الأودية إنشاء الطرق فصارت بيت جبرين ملتقى عدة طرق أهمها: طريق الخليل – بيت جبرين – الفالوجة، وطريق بيت جبرين – زكريا- القدس أو الرملة، بالإضافة إلى الطرق الفرعية الموصلة إلى القرى المجاورة.

عرف موقع بيت جبرين هذه الأهمية منذ القديم فبنى فيه جبابرة العمالقة الكنعانيين مدينة من أقدم مدن فلسطين (ولفظ بيت جبرين يعني بيت الأقوياء الجبابرة). وكانت من قلاع الأيدوميين في نحو 500 ق.م.، ويظهر اسمها في الكتابات التلمودية والرومانية. وصارت في العهد الروماني قاعدة أكبر مقاطعة في فلسطين (رَ: الإدارة) وقد هدمت وأعيد بناؤها أكثر من مرة. ثم خضعت للحكم العربي بعد معركة أجنادين وبقيت قاعدة جنوب فلسطين. ثم غزاها الصليبيون من بعد وحصنوها وصارت محطة للمسافرين. وقد ازدهرت في عهد المماليك وأعيد تحصينها زمن العثمانيين وأتبعت للخليل. وبنى الإنكليز فيها أيام الانتداب قلعة عسكرية شبيهة بقلعة الخليل. وكانت القرية العربية تقوم على نحو ثلث مساحة المدينة القديمة (287 دونماً) وتحمل آثار العهود السابقة.

بلغت مساحة أراضي بيت جبرين في عهد الانتداب 56.185 دونماً يزرع معظمها بالحبوب الشتوية والصيفية بالإضافة إلى البساتين القريبة من القرية وأشجار الزيتون والأشجار الحرجية في الجبال.

كان عدد سكان بيت جبرين (سنة 1922) 1.420 نسمة، ووصل سنة 1945 إلى 2.430 نسمة. وقد حافظت القرية على مركزها المتميز بالنسبة إلى القرى المحيطة بها حتى نهاية عهد الانتداب، فكان فيها مدرستان ومركز شرطة وعيادة صحية ومحطة نقليات، وكان يعقد فيها سوق أسبوعي كل يوم ثلاثاء عدا سوقها الثابت.

وفي عام 1948 اغتصبت العصابات الصهيونية بيت جبرين فشردت أهلها ودمرتها وأقامت عام 1949 على بعد كيلومتر واحد إلى الغرب من القرية مستعمرة “بيت جفرين”، ومعظم سكانها من يهود شمال إفريقيا ورومانيا. وتستغل إسرائيل الآن الآثار الرومانية والبيزنطية الموجودة في موقع بيت جبرين استغلالاً سياحياً كبيراً.

القرية اليوم
كل ما بقي منها مسجد، ومقام مجهول الاسم، وبضعة منازل. المسجد بناء حجري مسطّح السقف، له نوافذ عالية مقوّسة من جميع جهاته، وله أبواب مقوّسة الأعلى أيضاً، وله في الجهة الخلفية رواق واسع القنطرة تعلوه قبة. والمسجد محاط بالنباتات البرية. أمّا المنازل الباقية فبعضها يقيم فيه اليهود، وبعضها الآخر مهجور. وقد حُوّل أحدها- وهو بناء حجري مؤلف من طبقتين، وله باب مستطيل ونوافذ- إلى مطعم إسرائيلي مسمى باسم عربي هو "البستان". وتنتصب منازل إسرائيلية مسبقة الصنع قرب المقام المهجور. وبات موقع القرية مغطى بالأعشاب الطويلة والشجيرات ونبات الصبّار وأشجار الكينا، في حين أصبحت المنطقة الغنية بالآثار موقعاً يجتذب السياح.

المراجع:

–         ياقوت الحموي: معجم البلدان، ج1، مصر 1906.

–         مصطفى مراد الدباغ: بلادنا فلسطين، ج5 ق2، بيروت 1972.

–         أنيس صايغ: بلدانية فلسطين المحتلة (1948 – 1967)، بيروت 1968.

–         دائرة المعارف الإسلامية: المجلد4 (الترجمة العربية).

–         وليد الخالدي، كي لا ننسى (1997). مؤسسة الدراسات الفلسطينية

 

فيديو

رؤيا العودة
بيت جبرين كيبوتس رفاديم

كتيبات

آخر

المنشورات
تصور العودة فعلياً 07/2019
أنشطة متعلقة بالبلد
"مستقبل عودة": دعوة لإسرائيليين مستوطنين في قرى فلسطينية مهجرة للمشاركة في مشروع عن عودة اللاجئين الفلسطينيين