خُلدة

معلومات

قضاء: الرملة

عدد السكان عام 1948: 330

تاريخ الإحتلال: 06/04/1948

الوحدة العسكرية: وحدات الهجانا

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: خلدة

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: مشمار دفيد

خلفية:

كانت القرية مبنية على تل منبسط القمة، ومشرفة على مساحات واسعة من الجهات كلها. وكانت تقع بالقرب من طريق عام يصل غزة بطريق الرملة- القدس العام، بينما كانت شبكة من الطرق الفرعية تصلها بالرملة وببضعة طرق عامة رئيسية. ويُعتقد أن موقعها هو الموقع نفسه الذي كان الصليبيون يسمونه هولدره (Huldre). في سنة 1596، كانت خلدة قرية في ناحية الرملة (لواء غزة)، وعدد سكانها 66 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل. وقد مر روبنسون بالقرية في سنة 1838، ووصفها بأنها ((كبيرة)). كما وُصفت خلدة، في أواخر القرن التاسع عشر، بأنها قري مبنية بالحجارة والطين، وقائمة على سفح تل، وفي ناحيتها الغربية بئر حجرية. وكان سكانها كلهم من المسلمين، ولهم فيها مسجد، وكانوا يتزودون المياه للاستخدام المنزلي من بئرين تقعان إلى الشمال من القرية، ويعملون في تربية المواشي وفي الزراعة البعلية؛ فيزرعون الحبوب وكميات قليلة من الخضروات. في 1944/1945، كان ما مجموعه 8994 دونماً مخصصاً للحبوب، و9 دونمات مروية أو مستخدمة للبساتين.

احتلال القرية

في 6 نيسان/أبريل 1948، عند بداية عملية نحشون، احتلت كتيبة من الهاغاناه خلدة وقرية دير محيسن المجاورة لها. وبعد أسبوعين من احتلال خلدة، سُوّيت بالأرض في 20 نيسان/أبريل. ويكتفي ((تاريخ الهاغاناه)) بالقول إنها احتُلّت ((بلا قتال)). وقد ظلّت المعارك تدور حول القرية في الأسابيع التالية، ولا سيما في الأسبوع الأخير من أيار/مايو؛ إذ امتدت الاشتباكات حول اللطرون إلى منطقة خلدة وتحوّلت إلى ما وصفته الصحافة بـ ((أكبر صدام عرفته الحرب حتى ذلك التاريخ)).

القرية اليوم

لم يبق إلا منزلان، تنتصب بينهما حيطان منزلين؛ وما زالت الدعائم الحديدية التي كانت تحمل سقفيهما معلقة بمداميك الحجر. وتغلب النباتات البرية على الموقع وتحجب أرضه، بينما تنبت حوله مجموعة من شجر الكينا والسرو والخروب.في سنة 1948، أُنشئ كيبوتس مشمار دافيد على أراضي القرية، على بعد نصف كيلومتر تقريباً إلى الغرب من موقعها. وتقع مستعمرة تل شاحر في الجوار، على بعد كيلومترين إلى الجنوب من الموقع. وهي ليست على أراضي القرية.

----------------------

المصدر: وليد الخالدي، كي لا ننسى (1997). مؤسسة الدراسات الفلسطينية

فيديو

كتيبات

آخر