خربة اللوز

معلومات

قضاء: القدس

عدد السكان عام 1948: 520

تاريخ الإحتلال: 14/07/1948

الوحدة العسكرية: هرئيل (بلماح)

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: لا يوجد

خلفية:

كانت القرية قائمة إلى الجنوب من ذروة جبل يشرف على منطقة واسعة في الجنوب والشرق والغرب. وكان وادي الصرار يمتد غربا, عبر الأراضي الجنوبية للقرية, في اتجاه البحر الأبيض المتوسط. وكانت طريق فرعية تربط خربة اللوز بقرية عين كارم (ومن ثم بالقدس) شرقا. في أواخر القرن التاسع عشر كانت خربة اللوز قرية تقع على السفح الأعلى لأحد الجبال وترتفع 245 مترا فوق واد يقع إلى الجنوب منها. وكان المنحدر الممتد من أسافل القرية فما دون، مدرجا بالمصاطب المخصصة للزراعة.
كان شكل القرية العام شكل هلال منتشر من الشرق إلى الغرب. وكانت منازلها حجرية في معظمها. وفي الأربعينات, بنيت منازل جديدة غربي القرية. ولهم فيها أيضا مقام لشخصية دينية محلية هي الشيخ سلامة. وكانت أراضيهم مزروعة بالكرمة وأشجار الزيتون واللوز, وبالخضروات والحبوب. وكان بعض هذه المحاصيل بعليا, وبعضها الآخر يروى من ينابيع القرية. وكانت النباتات البرية تنمو على المنحدرات وتستعمل مرعى للمواشي. في 1944\1945, كان ما مجموعه 693 دونما مخصصا للحبوب و728 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين, منها 186 دونما حصة الزيتون وكانت القرية موقعا أثريا يضم قبورا وأطلال أبنية وحجر رحى, ودلائل مادية أخرى تشير إلى أنها كانت آهلة في الماضي.

احتلال القرية
في تموز\ يوليو 1948 وفي سياق عملية داني (أنظر أبو الفضل, قضاء الرملة), أوكل إلى لواء هرئيل في الجيش الإسرائيلي مهمة احتلال بعض القرى التي من شأنها توسيع الممر المؤدي إلى القدس والواقع تحت سيطرة الصهيونيين. فاحتلت خربة اللوز في 13-14 تموز\يوليو, فضلا عن مجموعة من القرى المجاورة. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن اللواء استمر في بسط سيطرته على المنطقة وتسيير دوريات فيها, حتى توقيع اتفاقية الهدنة مع الأردن في نيسان\أبريل 1949, في أقل تقدير. وقد أجبر اللاجئون الكثيرون الذين مكثوا في المنطقة أو حاولوا العودة إليها في الفترة الانتقالية على الرحيل. ويروي موريس أن إحدى فصائل لواء هرئيل اعترضت قرب القرية طريق عشرات من اللاجئين الذين كانوا يتجهون غربا وذلك في تشرين\ نوفمبر 1948. أما وثائق الجيش الإسرائيلي فقد ذكرت الحادث على النحو التالي: أمرتهم الفصيلة بالخروج من المنطقة الواقعة ضمن السيطرة الإسرائيلية, وصادرت مواشيهم .

القرية اليوم
تنبت في الموقع بين ركام الحجارة والمصاطب أعشاب برية وأشواك فضلا عن شجر اللوز والتين والخروب. وقد غرست حول موقع القرية غابة كثيفة من أشجار السرو والتنوب. وثمة إلى الجنوب من الموقع ضمن الغابة بئر تكتنفها أشجار اللوز و التين. وقد أقيمت الغابة تخليدا لذكرى الجنرال الإسرائيلي موشيه دايان.
___________

المصدر: وليد الخالدي، كي لا ننسى (1997). مؤسسة الدراسات الفلسطينية‎ 

فيديو

مقابلة صوتية مع اللاجيء عبد الفتاح حسن عطا الله وزوجته الحاجة مدللة علي عطا الله

كتيبات

خربة اللوز 06/2008

آخر

المنشورات
لجوء الذاكرة - ذاكرة النكبة لدى لاجئي قرية خربة اللوز 06/2008
قبيلة بني حسن 12/2007
رحلة إلى خربة اللوز 2012
حكاية بلد 08/2012
أنشطة متعلقة بالبلد
جولة في القرية الفلسطينية المهجرة خربة اللوز
جولات في البلدة
رحلة إلى خربة اللوز
جولة في خربة اللوز - تقرير