النهر

معلومات

قضاء: عكا

عدد السكان عام 1948: 710

تاريخ الإحتلال: 21/05/1948

الوحدة العسكرية: لواء كرميلي

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: جزء من بن عامي

خلفية:

كانت القرية، وهي توأم لقرية التل، تقع على رابية رملية قليلة الارتفاع كغيرها من الروابي الكثيرة في فلسطين وكانت تقوم فوق موقع كان آهلا قديما. وتشير التنقيبات الحديثة التي قام آرون كمبنسكي بها إلى أن ان النهر وتوأمها التل، الى جهة الغرب، كانتا تقعان على أنقاض أثرية يعود تاريخها إلى القرن الثامن قبل الميلاد. وكانت قرية النهر تقوم فوق موقع أثري اسمه تل القهوة، ويأتي (الكتاب السنوي لولاية بيروت ) العثماني لسنة 1904 إلى ذكر الموقع فيقول إنه يضم قريتي التل والقهوة.

كان موقعها في القسم الشرقي من السهل الساحلي في منطقة الجليل، وعلى الطريق العام بين ترشيحا ونهاريا وعكا. وكان لها شكل مستطيل يتجه من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي. وكانت منازلها مبينة من تشكيلة من المواد كالحجارة والأسمنت والطين والأسمنت المسلح، وكانت متقاربة بعضها من بعض. وكان سكانها جميعهم من المسلمين, وكانت الزراعة وتربية المواشي هما المصدران الرئيسيان لعيش سكان القرية.

في 1944/1945 كان ما مجموعه 2066 دونما مخصصا للحمضيات والموز و1094 دونما للحبوب و1937 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين منها 30 دونما مزروعا بأشجار الزيتون.

احتلال القرية:

سقطت النهر مع مجموعة أخرى من القرى تقع في الجليل الغربي إلى الشمال من عكا, في 20- 21 أيار \ مايو 1948 خلال المرحلة الثانية من عملية بن عمي (أنظر الغابسية, قضاء عكا). وقبل الاجتياح بيوم واحد أصدر قائد لواء كرملي التابع للهاغاناه أوامره الى ضباطه ب"الهجوم من أجل الفتح، وبقتل الرجال, وبتدمير قرى الكابري وأم الفرج والنهر وحرقها".

القرية اليوم:

لم يبق من القرية سوى منزلين أحدهما مهدم جزئيا وتنمو في الموقع شجرة نخيل باسقة وتغطيه الحشائش البرية وبعض نبات الصبار وأشجار التين. أما المقبرة وهي في الجزء الغربي من القرية, ففيها قبر واحد لا يزال في الإمكان تحديد معالمه. وقد سيج نبع الفوارة القريب وأعلن ملكا خاصا.

القرية اليوم:

يشير موريس إلى أن المستعمرة الإسرائيلية التي احتلت محل القرية سنة 1949 هي مستعمرة بن عمي, التي سُميت باسم بن عمي بِختر قائد الهاغاناه الذي قُتل في اشتباك وقع قرب نهاريا في آذار \ مارس 1948. كما أن العملية العسكرية التي سقطت قرية النهر خلالها سميت أيضا باسمه وثمة مستعمرة أخرى هي مستعمرة كابري تستخدم أراضي القرية.

لم يبق من القرية سوى منزلين، أحدهما مهدم جزئياً. وتنمو في الموقع شجرة نخيل باسقة، وتغطيه الحشائش البرية وبعض نبات الصبّار وأشجار التين. أما المقبرة وهي في الجزء الغربي من القرية، ففيها قبر واحد لا يزال في الإمكان تحديد معالمه. وقد سُيّج نبع الفوارة القريب وأعلن مُلكاً خاصاً.

-------------

المصدر: وليد الخالدي، كي لا ننسى (1997). مؤسسة الدراسات الفلسطينية

فيديو

جولة مع حسين مباركي في قرية النهر

كتيبات

آخر

المنشورات
قرية النهر 2008
جولات في البلدة
جولة مع حسين مباركي في قرية النهر