مفهوم "العودة" حدد الطبيعة المشتتة  و ذات الحدود الخارجية للسياسة الفلسطينية و للحياة الثقافية منذ النكبة في 1947ـ 8. هذا المفهوم المركب غالبا في "السياسات المعلقة" للاهوت السياسي صار تدريجيا غير واضح في نسيان المفاوضات العقيم.
مختبر العودة هو في نفس الوقت مجموعة أفكار لرجوع حقيقي للاجئين الفلسطينيين و الأهم من ذلك هو حقل ممكن أن تدور حوله مناقشات حول أشكال مختلفة للعودة. المشروع يضيف إلى النهج القانوني لحق العودة نهجا إسقاطيا يقترح مجموعة من الصور، الخرائط، الرسوم، النصوص و التحاليل الهادفة إلى فتح الخيال عبر أشكال مختلفة يمكن للعودة الفعلية أن تجري فيها.
استكشاف أشكال عودة الفلسطينيين اللاجئين يعني كذلك استكشاف طرق يمكن لشخصية اللاجئ و لنظامه الزماني للتفكك المرتبط بذلك أن يعيدا من خلالها تشكيل المكان السياسي للحاضر و أن يجبرانا على تخيل فضاء سياسي جديد آت. في هذا الفضاء بين مواقع التفكك و التحطيم يمكن لسياسة خارج حدودية مستقبلية أن تتشكل.