السبت | 20.12.2025 | 15:00 - 19:00

أنتم وأنتنّ مدعوون ومدعوات للإنضمام إلينا يوم السبت، الموافق 20 كانون الثاني (ديسمبر) في حفل إطلاق مشروع "عائلتي في غزة"  نتاج شراكة كل من ذاكرات وحلقات استقبال.

انطلقت فكرة المشروع خلال حرب الإبادة على غزة بهدف رفع الوعي حول النكبة الفلسطينية في مدن المركز وتهجير غالبية سكانها عام 1948، كثير منهم إلى غزة. تعيش اليوم مئات العائلات في مدن اللد والرملة ويافا بعيدًا عن أفراد عائلاتهم في غزه. خلال حرب الإبادة الأخيرة فقدت عائلات عديدة في مدن الداخل الكثير من أقربائها في غزة وما زال مصير الكثيرين مجهولاً. 

في ظل سياسة القمع الصهيونية تجاه العائلات في اللد والرملة ويافا ومنعها من دعم أقربائها في غزة والتواصل معهم، ومنعها من تلقّي العزاء أو التعبير عن مشاعر الألم والحزن على فقدان أعزّائها، قررنا نحن في جمعية ذاكرات ومجموعة حلقات استقبال العمل على مشروع بودكاست متواضع جمعنا من خلاله بعض الشهادات من أبناء وبنات الداخل الفلسطيني عن قصصهم/نّ الشخصيّة وعلاقاتهم/نّ مع غزه قبل وخلال الإبادة.  كلّنا أمل أن يكون هذا المشروع بداية لتوثيق تاريخ مئات العائلات في الداخل ورفع الوعي حول النكبة المستمرة والمطالبة بمحاسبة المجرمين والاعتراف بهذا الغبن التاريخيّ وعودة اللاجئين ولم شمل جميع العائلات الفلسطينيّة. 

في إطار هذا المشروع، تمّ  إجراء مقابلات مع عشر فلسطينيات / فلسطينيين من مناطق 1948 تعيش عائلاتهم في غزة. سيتم نشر هذه الشهادات في بودكاست مكوّن من تسعة حلقات باللغة العربية، حيث يتحدث كل منها عن العلاقة الأسرية، والعاطفية، والثقافية، القائمة بين مناطق 48 وغزة. 

سنبدأ نشاط الإطلاق  عبر جولة تنطلق من يافا وتصل إلى غزة بتوجيه من عمر الغباري | التجمع الساعة 15:00 في متحف "إيتسل" (المنشية)

في تمام الساعة 17:00 سنتجمّع في الرابطة في شارع يافِت 73، يافا،  حيث سنستمع إلى المؤرخ يوسف عصفور وهو يجري استعراضًا تاريخيًا للواء غزة. وبعدها سيقوم منتجو المشروع، حنان نفار وعبد أبو شحادة، باستعراض سيرورة العمل على الشهادات، سويًا مع محمد قندس (وهو مشارك في المشروع)، حيث سيروي حكايته العائلية.

حلقات استقبال:  هي إرث يمثل حيّزًا لنساء فلسطينيات يتيح لهن المشاركة، وتقديم الدعم والمساعدة المتبادلة. لقد انمحى هذا الإرث خلال النكبة، وتمّ تجديده سنة 2017 بهدف خلق حيز نسوي، وسياسي، وقومي، يوحّد النساء الفلسطينيات، ويستعيد أسلوب الحياة والعادات التي هدمتها الصهيونية

* ستكون الشهادات باللغة العربية، لكن ستكون هناك ترجمة للعبرية.

للاستفسار: zochrot@zochrot.org