فريق العمل
المديرة
مايا هي ناشطة نسوية سياسية وحقوقية، ومربية، ومخرجة أفلام مستقلة. تعمل داخل المجتمعات النضالية، وتركز على النضال من أجل العدالة والحقيقة والتحرر. تخرجت من أكاديمية بتسلئيل للفنون والتصميم في القدس، وتجمع في عملها بين صناعة الأفلام والتعليم والتنظيم الشعبي. كعضوة ومديرة حالية في جمعية "زوخروت"، تواصل المشاركة في الجهود الجماعية لمواجهة النكبة المستمرة، وتحدي السرديات المهيمنة، وتخيل وممارسة إمكانيات العودة وإزالة الاستعمار.
مدير قسم الجولات وتخطيط العودة
عمر فلسطيني يعمل في مجال التربية السياسية وتيسير المجموعات، ويملك خبرة واسعة في إدارة ورشات العمل والمحاضرات المتعلقة بمواضيع الهوية، والتاريخ، وعلاقات القوى بين اليهود الإسرائيليين والفلسطينيين. قبل انضمامه إلى "ذاكرات" سنة 2006، عمل في مدرسة السلام (في واحة السلام) كمركّز لقسم الشبيبة الذي قام بتنظيم ورشات عمل سياسيّة لطلاب فلسطينيين وإسرائيليين. كما وعمل أكثر من عشرين عاما في مجال التربية الاجتماعية مع مدارس ابتدائية في برامج تعليميّة لا- منهجيّة. ولد عمر في قرية مشيرفة، التي نجا سكانها من الطرد سنة 1948 وصاروا مواطنين في دولة إسرائيل.
في إطار عمله في "ذاكرات" قام عمر بإرشاد مئات الجولات في القرى الفلسطينية التي دمّرتها دولة إسرائيل خلال النكبة، كما حرر وكتب عشرات الكرّاسات عن تلك المدن والقرى، وقدّم محاضرات، وكتب مقالات، وقام بتيسير ورشات عمل ودورات كثيرة حول موضوع النكبة، واللاجئين، والعودة. كما عمل عمر كمحرر شريك لكتابين من إصدار "ذاكرات"، كتاب الجولات "حكاية بلد" (2012) وكتاب "عودة: شهادات متخيلة من مستقبلات ممكنة " (2013).
سنة 2020، تلقّى عمر جائزة أندرينا بلاو (Andreina Blua Award) من جمعية (Frontline Responders and Educators by Psychologists for Social Responsibility) نظرا للعمل في مجال المناصرة والتوعية بقضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة.
"’ذاكرات‘ هي تصوّر مناهض للاستعمار. إنها تقوّض النظام (أو بالأحرى: انعدام النظام) القائم في فلسطين. وهي تسبب شرخا في منظومة الإنكار الإسرائيلية، وتفتح عيون الإسرائيليين الباحثين عن الحقيقة. تدعو ’ذاكرات‘، وتعمل، من أجل الاعتراف بمظالم الماضي من جهة، ومن جهة أخرى تتخيل وتعزز، بطريقة فريدة، مستقبلا مرتكزا إلى الإنصاف والعدالة التي تشمل ممارسة حق عودة اللاجئين الفلسطينيين. ولذلك فإنني في ’ذاكرات‘ ومع ’ذاكرات‘."
تطوير الموارد
ناشطة نسوية سياسية، شغلت سابقًا منصب مديرة جمعية "زوخروت"، وكانت لسنوات عديدة متطوعة وعضوة في مجلس إدارة مركز مساعدة ضحايا الاغتصاب في تل أبيب، كما شغلت مناصب إدارية في مؤسسات مجتمع مدني مختلفة.
"انضممت إلى زوخروت لأني أؤمن بأهمية المقاومة المستمرة وكشف الجرائم المتواصلة التي يرتكبها النظام الصهيوني الإسرائيلي، حتى نتمكن من بناء مجتمع أفضل لنا جميعًا في هذا المكان."
المناصرة والإعلام
نجوان هي ناشطة قاعدية شاركت في العمل والتنظيم السياسي، وكانت عضوة مؤسسة وناشطة ومتحدثة باسم عدد من الحملات، من بينها حملة "الحب في زمن الأبارتهايد". تملك نجوان خبرة تمتد لأكثر من عشر سنوات في مجالي المناظرة والمناصرة، وعملت لأكثر من ست سنوات على تأسيس وتطوير مجال المناظرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية التي تركز على الحركات السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية، والحقوقية.
تشغل نجوان حاليًا منصب مديرة مجالي الإعلام والمناصرة في جمعية ذاكرات، إلى جانب عملها كمستشارة في مجال المناظرات.
انضمّت نجوان إلى جمعية ذاكرات لكونها واحدة من المؤسسات القليلة التي تتناول جذور النظام الاستيطاني وتسعى إلى معالجة هذا السياق عبر حلول جذرية. وهي لا تزال في ذاكرات بفضل التزام الجمعية بالعمل القاعدي، والتعلّم المستمر، والنهج النسوي المتقاطع، والممارسات النقدية التي لا تمنحها فقط الدعم والأمل، بل تُغذّي أيضًا خيالها الراديكالي—من النكبة وحتى تصور عادل للعودة.
مديرة إدارية
رنين حاصلة على درجتي البكالوريوس والماجستير في العمل الاجتماعي من جامعتي تل أبيب وحيفا. هي ناشطة نسوية وسياسية، وعضوة في جمعية ذاكرات منذ تأسيسها عام 2002. على مرّ السنين، شاركت كمتطوعة وموظفة في منظمات نسوية فلسطينية، منها جمعية السوار لدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية والمنتدى العربي لجنسانية الفرد والأسرة.
"أنا أعمل ضمن إطار ذاكرات لأنني أؤمن أنه لا يمكن بناء مجتمع عادل ومنصف في هذه البلاد دون كشف الحقيقة حول الصهيونية والنظام الاستعماري، ودون الاعتراف بالظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني منذ نشوء الحركة الصهيونية وحتى يومنا هذا. في ذاكرات، نحن لا نكتفي بكشف التاريخ والحقائق – بل نتخيل ونخطط ونحلم بمستقبل مشترك قائم على التصحيح، والعدالة، وتحقيق عودة اللاجئين الفلسطينيين."