الجمعة 13/5 الساعة 19:00 - مقر نادي بلدنا، سوق الناصرة

انضموا إلينا لمشاهدة شهادات اللاجئات الفلسطينيات نظمية كيلاني من صفد وأمينة عتابا من صفورية

في السنوات الأخيرة ومع تزايد عدد الأبحاث حول النكبة والتغيير الجذري في الخطاب الدولي ليركز على النكبة باعتبارها جذر المشكلة بدأت دولة الاستعمار الصهيوني وأجهزتها بالعمل على إخفاء مئات الوثائق من أرشيف النكبة لإخفاء الأدلة عن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال، بهدف التقليل من شرعية ومصداقية الأبحاث والتملص من مشكلة اللاجئين.

مثل اللاجئات واللاجئين الفلسطينيين وأسلافهم، النكبة وجرائم الاحتلال لن تختفي

جميعنا يدرك أن الحقيقة لا يمكن إسكاتها على الرغم من الجهود المستمرة التي يبذلها جهاز "الأمن" ونظام التعليم في إسرائيل لإخفائها، فهم يواصلون محاولة إخفاء النكبة ونحن سنستمر في الحفاظ على الذاكرة والعمل من أجل مقاومة وإنهاء النكبة المستمرة.

في إطار جهود جمعية ذاكرات لأخذ المسؤولية وفضح الحقيقة، قامت المؤسسة لسنوات عديدة بجمع شهادات اللاجئات واللاجئين الفلسطينيين عن النكبة كونهم المصدر الأكثر مصداقية لتاريخ النكبة، بدلاً من انتظار "الكشف" من أرشيف عسكري أو آخر. تتحدث الشهادات عن الماضي، لكنها في الواقع تتجه نحو المستقبل وتتطلب منا بناءه، وبالتالي تمنحنا الأمل أيضًا.

يسر نادي بلدنا بالتعاون مع مؤسسة ذاكرات بدعوتكن.م إلى لقاء في مقر نادي بلدنا في سوق الناصرة لعرض شهادة الراحلة نظمية الكيلاني من صفد، 1926-2018، تخبرنا فيها عن حياتها قبل النكبة وأثناءها وبعدها. وسنتحدث مع ابنتها أفنان عوض اغبارية التي ترافقها وتساعدها في الشهادة والتي ما زالت تعيش النكبة المستمرة ومقاومتها ونقل ذاكرة والدتها حتى بعد وفاتها.
وعرض شهادة الراحلة أمينة عبد الحميد عتابا من صفورية 1945- 2022، تخبرنا فيها عن قصة عائلتها خلال أحداث النكبة والتهجير والتحديات التي واجهتهم بعدها ورجوعهم دوما الى صفورية.

في مواجهة جهود المحو والتستر، تُعد الشهادات أداة مهمة لمقاومة الاستعمار الاستيطاني الذي يعمل على تشويه التاريخ والسرد الفلسطيني.