في 15 أيار (مايو) 1948، تم الإعلان عن قيام دولة إسرائيل. ويحيي الفلسطينيون منذ ذلك الحين الذكرى بوصفها يوم النكبة: بيد أن النكبة لم تبدأ في ذلك اليوم وهي بالتأكيد لم تنتهِ فيه، ولكن هذا الإعلان عن قيام دولة يهودية مقتصرة على اليهود، رغم التعهدات المذكورة في "إعلان الاستقلال"، في الوقت الذي كانت فيه المذابح والتهجيرات الجماعية قد بدأت بالفعل، هو إعلان يرمز إلى سلب وطن الفلسطينيين منهم، وتحويل غالبيتهم إلى لاجئين غير قادرين على العودة إلى ديارهم.

أنتنّ مدعوات للمشاركة في "عشرة أيام من العودة" بين تاريخين: يوم الـ "استقلال" الإسرائيلي الذي سيصادف هذا العام تاريخ 5 أيار (مايو)، ويوم النكبة في 15 أيار (مايو). وسوف نربط بين هذين التاريخين وهذين الحدثين، اللذين يمثّلان، في الواقع، حدثا واحدا، وسندعو إلى الاعتراف الحقيقي بالنكبة، وبضرورة إنصاف المظلمة، وسندعو إلى عودة اللاجئات واللاجئين الفلسطينيين.

في هذه الفترة المشحونة بالذات، من المناسبات الوطنية الإسرائيلية والفلسطينية، انتنّ مدعوات لتوسيع خيالكنّ معنا، واستكشاف الحيّز، والتفكير به بصورة مختلفة، والاستماع إلى محاضرات ومحادثات، والمشاركة في الأنشطة التي تعيد الأمل، التي تعترف بالظلم، والتي تنظر بشجاعة إلى مستقبل العودة، ورؤيا السلام والعدالة لجميع القاطنات والقاطنين في البلاد.

الجدول الزمني للفعاليات المختلفة، بات في المراحل النهائية من التخطيط، وستعلن تفاصيله قريبا. واصلوا تتبع التواريخ والإشارة إليها في تقويمكم

سيتزامن الحدث الافتتاحي عشية يوم الـ "استقلال" الإسرائيلي، 4.5

نحيي ذكرى عشرين عاما على إقامة ذاكرات، ونفكّر قُدُما باتجاه العودة، والتحرير، والسلام.

عشرة أيام من العودة، ما بين 5 حتى 15 أيار (مايو)، برنامج النشاطات: