مخيم البريج

منطقة: غزّة

عدد السكان: 39,578

ar_lang.Established date: 1949

خلفية:

أُنشـئ مخيم البريج عام 1949 على مساحة قدرها 528 دونماً، يحده من الشرق خط الهدنة "الأراضي المحتلة عام 1948" ومن الغرب مخيم النصيرات ومن الشمال وادي غزة، ومن الجنوب مخيم المغازي.  ُيعد مخيم البريج ُ مخيماً صغير نسبياً، يقع وسط قطاع غزة، بجانب مخيمي النصيرات والمغازي، في المحافظة الوسطى، يبعد ثمانية كيلو مترات عن جنوب مدينة غزة.

استضاف المخيم ما يقارب من 13,000 لاجئ كانوا حتى تلك اللحظة يعيشون في ثكنات الجيش البريطاني والخيام. واللاجئون الذين استقر بهم المقام في مخيم البريج كانوا قد حضروا أصلا من المدن الواقعة شرق غزة كالفالوجة. اليوم، عدد سكان المخيم يزيد عن 39,578 نسمة.
 
تبلغ مساحة البريج الكلية في الوقت الحالي 5300 دونم حسب المخطط الهيكلي المصدق عليه سنة 1999، والتي تشكل %10.52 من مساحة المحافظة الوسطى والبالغة 56.41 كم مربع.

تعود ملكية أراضي مخيم البريج لعدد من العائلات الأصلية، التي كانت تقطن المخيم قبل حدوث نكبة 1948، منها عائلات: أبو ملوح، والعواودة، وأبو مدين، وأبو جلال، والمصدر، وأبو شعبان، وأبو عيادة، والنباهين، والغصين، وأبو سليم، والجرجاوي، وأبو خوصة، وأبو حجير، وقد كانت مساحة أراضيهم مسجلة في دائرة أملاك غزة، والتي كانت تتوزع هذه المساحة على 30 قسيمة، وفي عام 1960 ازدادت أعداد اللاجئين في مخيم البريج فأصدر الحاكم الإداري المصري بالتعاون مع وكالة الغوث قانون تم نشره في الجريدة الرسمية وذلك القانون يتعلق بأصحاب الأملاك حيث تم تعوضيهم بأراضي حكومية أخرى خارج المخيم بدلاً من الأراضي التي أقام عليها اللاجئون، فبعض العائلات ذهبت لاستبدال أراضيهم بأخرى حكومية خارج المخيم، أما البعض الأخر، فقام بتأجير أرضه لوكالة الغوث وبعضهم رفض استبدال أرضه أو تأجيرها ووافق على بقاء اللاجئين على أرضه حتى يتم حل مشكلتهم والعودة إلى ديارهم، لكنهم بقوا حتى وقتنا الحاضر.

يمكن اعتبار معظم الأراضي التي أنشأت فوقها المخيمات بأنها أراضي حكومية، حيث استأجرتها الحكومة من أصحابها الأصليين، وهذا يعني أن اللاجئين في المخيمات لا يملكون الاراضي التي بنيت عليها مساكنهم، إلا أن لديهم حق" الانتفاع" بالأرض للغايات السكنية.

الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المخيمات عموماً بالفقر وبالكثافة السكانية، وبظروف الحياة المكبلة، وبنية تحتية غير ملائمة كالشوارع والصرف الصحي. إن نقص المساكن في المخيم قد ازداد سوءا نتيجة الحصار المفروض على غزة والذي عمل على منع الناس من استيراد مواد البناء. كما أن التزويد بالمياه والكهرباء غير مناسبين. وتنتشر البطالة في المخيم الذي يعاني من معدلات عالية من الفقر.

----------------------

المصادر:

- موقع الأونروا
- في ربوع فلسطين: دليل سياحي للمدارس، ص9.
- هيئة الموسوعة الفلسطينية: الموسوعة الفلسطينية، ص9.
- مصطفى مراد الدباغ: موسوعة بلادنا فلسطين، ق2،ج1، ص14.
- هيئة الموسوعة الفلسطينية: الموسوعة الفلسطينية، ص9.
- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني: التعداد العام للسكان والمساكن، ص45.
- مصطفى مراد الدباغ: موسوعة بلادنا فلسطين ص298.
- محمد محمد حسن شراب: معجم بلدان فلسطين، ص245.