تدعم جمعية زوخروت (ذاكرات) حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم وتؤمن أن عودتهم هي ركيزة أساسية في حل الصراع وعنصر ضروري لقيام حياة مشتركة في هذه البلاد. وتؤمن زوخروت أيضاً أن عودة اللاجئين الفلسطينيين يمكن أن تتم دون أن تؤدي إلى إجحاف باليهود الساكنين في البلاد، فالعودة لا تعني طرد اليهود من منازلهم.
حتى اليوم، يدور النقاش المتعلق بقضية اللاجئين الفلسطينيين حول المطالبة بالاعتراف بحق العودة. زوخروت لا تصبو لدفع النقاش حول حق العودة فحسب، بل تنادي ببحث العودة بشكل فعلي. حيث سنقف بعد الاعتراف بحق العودة ، أمام تحدٍ كبير يتمثل بكيفية تطبيق العودة في ظل الأمر الواقع على الأرض اليوم. إن التخطيط العملي للعودة سيطرح أسئلة عينية حول الأشكال الممكنة للعودة، وحول علاقات اليهود والفلسطينيين في المستقبل وحول طابع الدولة والمجتمع اللذين سيتبلوران من جديد نتيجة لعودة اللاجئين.
سيطرح تخطيط العودة تحديات متنوعة للتعامل مع الأماكن المختلفة في البلاد، تبعاً لوضع المكان. فالعودة إلى قرية فلسطينية هدمت وأقيم على أنقاضها مدينة إسرائيلية ستكون مختلفة عن العودة إلى قرية فلسطينية ما زالت أرضها فارغة وتستعمل اليوم كمرعى أو متنزه. والعودة إلى قرية حوّلت إلى حرش، تحتاج إلى خطوات تختلف عن العودة إلى قرية ما زالت بيوتها قائمة وتسكنها عائلات يهودية.
إن تطوير أفكار للعودة سيساعد المجتمع الإسرائيلي على التحرر من قيود الخوف من الاعتراف بحق العودة، وتدفعها لبناء حياة مدنية حقيقية. وكذلك يمكن للمجتمع الفلسطيني أن يسرّع - من خلال برامج العودة – بتحقيق وضع يحصل فيه الفلسطينيون على حقوقهم في وطنهم. وعندها سوف يتحرر المجتمعان من علاقة المحتل بالمحتل والمهجـِّر بالمهجـَّر.
حتى الآن عملت زوخروت بهذا التوجـّه من خلال فعاليات متعددة، دُعي إليها إسرائيليون وفلسطينيون للتمعن في البلاد وتخطيطها من جديد.
عودة اللاجئين
انضموا لجهودنا في التصدي للنكبة المستمرة
انضموا لنانتذكر النكبة
نتصدى للنكبة المستمرة
ساعدونا في التصدي للنكبة المستمرة
ادعموا ذاكراتانضموا لجهودنا في التصدي للنكبة المستمرة ومساءلة الجمهور اليهودي في إسرائيل عن النكبة الفلسطينية لكي نتمكن من العمل معًا من أجل مستقبل عادل، ولكي نواصل قول الحقيقة بصوت صافٍ، ولكي نكون شريكات في مجتمع يعمل على تحمل المسؤولية من أجل التصحيح وعودة اللاجئين الفلسطينيين