وم الثلاثاء، 10.5.2011 نظمت زوخروت زيارة تعليمية لقرية مسكة إحياء لذكرى النكبة. شارك بالحدث الذي عقد بالتعاون مع لجنة مهجري مسكة أكثر من مئة شخص، نصفهم تقريباً من مهجري القرية الذين يسكنون حالياً في الطيرة المجاورة. قام كبار السن من مهجري ومهجرات مسكة بسرد قصة تهجير القرية أمام الجمهور ووصفوا الحياة فيها قبل النكبة وتساءلوا متى سيطبق حقهم بالعودة إلى أراضيهم وبناء قريتهم من جديد. وتحدث إيتن برونشطين باسم جمعية زوخروت مؤكداً على موقف الجمعية الداعم لحق أهالي مسكة بالعودة إلى قريتهم وذكر المشاريع المتعدة التي قامت بها زوخروت بالتعاون مع مهجري القرية على مدى السنوات العشر الأخيرة. كما وتحدث الراب إلياهو كاوفمن عن نجاح العرب واليهود، بعيداً عن الصهيونية، من العيش سوياً.

وبرز في هذا الحدث مساهمة  أبناء وبنات الجيل الثاني من اللاجئين في التحضير والدعوة والتنظيم لهذه المناسبة والتواجد في موقع قريتهم، وقد تحدثت باسمهم يعاد شبيطة التي شكرت الجمهور على مشاركته في هذه الذكرى وأشارت إلى أن الجيل الثاني سيستمر بالحفاظ على العلاقة مع مسكة وبالمطالبة بالعودة. قامت زوخروت خلال الزيارة بتوزيع الكتيب "ذاكرات مسكة" الذي أصدر عام 2009 ويحكي تارخ القرية ونكبتها.

بعد مسكة، انضم حوالي 50 شخصاً من قبل زوخروت إلى مسيرة العودة القطرية التي نظمتها جمعية الدفاع عن المهجرين بالتعاون مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل. أجريت المسيرة هذه السنة في القريتين الجليليتين المهجرتين، الدامون والرويس، قرب مدينة طمرة. شارك الآلاف في المسيرة التي انتهت بتجمع مهيب في قرية الرويس، تحدث فيه مندوبون عن المهجرين والمنظمين، الذين أكدوا على تمسكهم بالعودة وتطرقوا إلى القانون الإسرائيلي الجديد المسمى بقانون النكبة وأكدوا رفضهم له واعتباره أداة أخرى لتهديد وإرهاب الفلسطينيين لمنعهم من إحياء ذكرى نكبتهم. وتحدث كذلك زميلنا إيتن برونشطين باسم النشطاء اليهود الداعمين لحق العودة لكونها ركيزة أساسية للمصالحة وقال إن الاعتراف بالنكبة وحق العودة تتيح للإسرائيليين العيش في هذه البلاد كمواطنين لا كمحتلين.
وعرضت على المنصة فقرات فنية فلسطينية، وتم تحضير محطات لفعاليات إبداع ومعارض صور وكتب عن النكبة الفلسطينية والقرى المهجرة. قامت زوخروت بتوزيع مئات النسخ من كتيب "ذاكرات الدامون" الذي أصدرته عام 2009 خلال زيارة تعليمية عن نكبة الدامون. 

 

قرية/مدينة: