ام الرشراش

معلومات

قضاء: بئر السبع

عدد السكان عام 1948: 50

تاريخ الإحتلال: 10/03/1949

الوحدة العسكرية: لواء النقب في البلماح ولواء جولاني

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: لا يوجد

خلفية:

تبلغ مساحة أم الرشراش 1500 متر مربع، وهي منطقة حدودية لمصر مع فلسطين ولأهميتها الاستراتيجية سعى الغزاة دائما للسيطرة عليها، ففي أيام الحروب الصليبية لم يغفل الصليبيون عن احتلالها مرتين، وفي الأولى أخرجهم منها صلاح الدين الأيوبي وفي الثانية أخرجهم منها الظاهر بيبرس.

تعود تسمية المنطقة أم الرشراش نسبة إلى إحدى القبائل العربية التي كانت تقيم بها، كما تشير دراسات مصرية الى أن قرية أم الرشراش كانت تدعى في الماضي (قرية الحجاج) حيث كان الحجاج المصريون المتجهون إلى الجزيرة العربية يستريحون فيها.

يشير الباحث سلمان أبو سته بانه حتى عام 1948 سكن ما يقارب 46 شخص في القرية. وكان بها ايضا محطة شرطه تابعة للجيش البريطاني.

في عام 1934 زار بن غوريون ام الرشراش وكان يطمح حينا في تحويل المنطقة الى ميناء دوليّ. وخلال العملية العسكرية "عوفدا" بتاريخ 10 مارس 1949 تم إحتلال محطة الشرطه في القرية وهدم بيوتها، وقام الضابط ابراهام دان برفع العلم الاسرائيلي من أمام محطة الشرطه في ام الرشراش، وقد اعتبر رفع هذا العلم، رمزاً لنهاية الحرب.  

أقيمت مدينة إيلات عام 1952 على اراضي أم الرشراش. 

أم الرشراش مصرية أم فلسطينية؟

يؤكد الكثير من السياسيين والخبراء العسكريين والاستراتيجيين أن أم الرشراش هي أرض مصرية، وبأنها كانت تحت الحكم المصري حتى نهاية القرن التاسع عشر. ومن هؤلاء اللواء صلاح سليم أحد ضباط حرب أكتوبر ومدير أحد مراكز الأبحاث القومية الاستراتيجية في مصر، حيث قال في إحدى الندوات: "إن هناك أرضا مصرية ما زالت محتلة وهى منطقة أو قرية تسمى "أم الرشراش" ، والتي أصبح اسمها فيما بعد وفى غفلة منا أو من الزمان" إيلات " وذكر اللواء عددا من الأدلة التاريخية التي تؤكد على أن إيلات مصرية منها وجود استراحة للملك فاروق هناك وقلعة السلطان الغوري.

بعد ثورة 25 يناير تحرك ملف أم الرشراش مجددا حيث تقدم رئيس حزب الأمة، وعلي أيوب المحامى، بدعوى ضد كلا من رئيس الوزراء السابق وزير الخارجية السابق ورئيس مجلس الشعب السابق والسفير الإسرائيلي في مصر، لامتناعهم عمداً عن إصدار قرار بتحويل قضية استعادة أم الرشراش للتحكيم الدولي وأعلنت هيئة المفوضين بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة استئناف الدعوى في 3 أكتوبر المقبل.

يذكر أن وزير الخارجية الأسبق احمد أبو الغيط، أعلن في عام 2008، أن قرية " أم الرشراش " ليست أرضا مصرية، وفقا لاتفاقيتي عامي 1906 و 1922، مشيرا إلى أنها كانت ضمن الأراضي المعطاة للدولة الفلسطينية، وفقا لقرار الأمم المتحدة 181 في نوفمبر عام 1947. وأوضح أبو الغيط أن كل ما يثار من مطالب مصرية في هذا الشأن هدفها إثارة المشاكل بين مصر وإسرائيل.

فيديو

كتيبات

آخر