ديفيد، يهودي من الولايات المتحدة، يتجنّد للجيش الإسرائيلي، وخلال فترة الخدمة العسكرية يقتل طفلة فلسطينية ونتيجة لذلك يصُاب بصدمة نفسية ويدخل الى مستشفى الامراض العقلية المبنى على قرية دير ياسين المهجّرة. احد الناجين من المحرقة والذي يعيشن في المستشفى، يُحدّث ديفيد ويخبره بأن ارواح موتى قرية دير ياسين بحاولون التواصل معه. 
والد ديفيد يأخده الى الولايات المتحدة وهناك يقع في حب ليلى، فتاه امريكية-فلسطينية، تعيش مع ابنتها أمل التي تشبه البنت التي قتلها ديفيد.