كبارة

معلومات

قضاء: حيفا

عدد السكان عام 1948: 140

تاريخ الإحتلال: 01/05/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: معيان تسفي

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: بيت حنانيا

خلفية:

كانت القرية تقع في السهل الساحلي، عند أسفل المنحدرات الغربية لجبل الكرمل، إلى الشرق تماماً من الطريق العام الساحلي. وكان اسمها مأخوذاً، في الأرجح، من جمع كوبري، الكلمة الدخيلة التركية الأصل (Kopru) ومعناها جسر، نظراً إلى الجسور العديدة التي شُيّدت فوق نهر الزرقاء المجاور لها. وقد ذهب البعض إلى أن كبارة قائمة في الموقع الصليبي نفسه الموسوم بـ((الخبز الضائع)) (Pain Perdu). كان سكانها من المسلمين، وكانت الزراعة وتربية المواشي أساس اقتصاد القرية. في 1944/1945، كان ثمة دونمان فقط مخصصان للحمضيات والموز، بينما كان ما مجموعه 1001 من الدونمات مخصصاً للحبوب، و20 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين وكان في مكان ما أعلى من القرية، إلى جهة الشرق منها (على منحدرات جبل الكرمل)، كهف يعرف بمغارة الكبارة؛ وهو موقع مهم يعود إلى ما قبل التاريخ، تم اكتشافه في سنة 1929 ونقّبت فيه فرق عدة، أحدثها (سنة 1982) فريق فرنسي-إسرائيلي. وقد احتوى الكهف على بقايا يعود تاريخها إلى مرحلة موغلة في القِدَم من العصر الحجري القديم الأوسط، وتغطيها طبقة من العصر الناطوفي يعود تاريخها إلى القرن التاسع قبل الميلاد.

إحتلال القرية

لم تصلنا أية معلومات عن احتلال هذه القرية. والأرجح أن تكون احتلّت خلال الحملة الثانية لـ((تطهير)) السهل الساحلي الشمالي من كل الجماعات العربية المقيمة بين تل أبيب ومستعمرة زخرون يعقوف جنوبي حيفا. وهذا يدعونا إلى الافتراض أن الاستيلاء عليها تم إمّا في نيسان/أبريل 1948، وإمّا في النصف الأول من أيار/مايو من السنة نفسها. لكنْ من الجائز أيضاً أن تكون صمدت حتى أواخر أيار/مايو، مثل قرية الطنطورة المجاورة لها.

القرية اليوم

نُقلت أنقاض منازل القرية إلى موضع مرتفع من السفح، وهي الآن ظاهرة للعيان، ومغطاة بالتراب. وينمو شجر الموز ونبات الصبّار في الموقع، فضلاً عن بعض أشجار التين والخرّوب والزيتون المتناثرة هنا وهناك.

تقع مستعمرة معيان تسفي، التي أُسست في سنة 1938، على أراضي القرية من جهة الشمال. كما أُنشئت على أراضيها مستعمرتان أُخريان هما معفان ميخائيل وبيت حنانيا في سنتي 1949 و 1950 على التوالي، بعد إخلاء القرية من سكانها.

--------------

المصدر: وليد الخالدي، كي لا ننسى (1997). مؤسسة الدراسات الفلسطينية

صور

فيديو

كتيبات

آخر