القرى العربية المندثرة قبل عام 1948
الكاتب.ة: الموسوعة الفلسطينية 18/12/2014
تعمل الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها بعض المناطق في العالم عى تدبير القرى واخلائها من سكانها. ولكن فلسطين تعرضت لنكبة غير طبيعية تمثلت في الغزو الصهيوني وما نتج عنه من صراع عربي – صهيوني أدى إلى تدمير مئات القرى العربية وطرد سكانها العرب منها لاحلال الصهيونيين محلهم.
حق العودة في الممارسة: إقرت، كفر ُبرعم، ميعار، صفّورية، اللجّون، معلول، الغابسية
الكاتب.ة: ربيع عيد 2014
لم يفقد الشعب الفلسطيني يوماً أمله بالعودة إلى وطنه وبيته، فالأمل الذي حمله الآباء والأجداد لم يبق حلماً وحنيناً في النفوس، وإنما بات اليوم مشاريع للعودة بدأت تتجسد على أرض الواقع ينفذها الجيل الثالث والرابع بعد النكبة من الشباب والكبار في عدة قرى مُهجرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1948، فقد شهدت سنة 2013 حراكاً مكثفاً للعودة، مقارنة بأعوام سابقة، تمثل في عودة قسم من أهالي قريتَي إقرت وكفر بُرعم الفعلية إليهما، وإقامة مخيمَين للعمل التطوعي في قرية الغابسية، وأمسيات فنية ورمضانية في قرية ميعار، وخمسة مشاريع تصوّرٍ شبابية للعودة في خمس قرى، وعُقد مؤتمر دولي ناقش كيفية تطبيق العودة، مع الإشارة إلى تعاظم المشاركة في المسيرة السنوية للعودة السادسة عشرة التي جرت على أراضي قرية خبيزة بتنظيم جمعية الدفاع عن حقوق اللاجئين، وأنشطة عديدة أخرى.
أفلام الأيديولوجيا والحرب في السينما الإسرائيلية
الكاتب.ة: سليم أبو جبل 28/04/2014
بدأ تصوير الأفلام في فلسطين على يد عدد من المصورين بدءًا منذ العام 1897. الأخوين الفرنسيان لوميير مبتكرا الفيلم المتحرك أرسلا مصورًا بإسم ألكسندر فروميو الذي سجل مقاطع متفرقة للطبيعة والمدن والناس، واستمر قدوم المصورين من أنحاء العالم لتصوير مقاطع فيلمية استهدفت بالأساس الجمهور المسيحي في أوروبا، ومع تشكل بداية الحركة الصهيونية في أوروبا لاحظ ثيودور هرتسل مؤسس الحركة هذه الوسيلة الجديدة وحاول بين السنوات 1899 و 1902 صناعة فيلم دعائي عن أرض الميعاد لكنه لم ينجح في ذلك. في العام 1903 أرسلت شركة أديسون المصور ألفرد عبادي A.C. Abadie الذي جاء إلى مصر وفلسطين ولبنان في جولة هي الأولى بعد ظهور السينما. صوّر عبادي العديد من الأفلام القصيرة منها "قطيع أغنام على طريق القدس" و "سياح يصلون إلى يافا".